بعد اكتشاف أول حالة في مصر.. استشاري المناعة يطمأن الناس حول جدري القرود

قال أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، في تعليقه على اكتشاف حالة لمصري مصاب بجدري القرود قادمًا من أوروبا، إنه لا داعي للقلق لأن هذا الفيروس ليس شديد العدوى مثل جائحة كورونا.

خبير علم أوبئة يكشف أكثر عرض مميز للإصابة بـ "جدري القرود"

بعد ظهوره في مصر.. المصل واللقاح تصدر توضيحا هاما بشأن جدري القرود

وأضاف "الحداد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد علي خير ببرنامج "المصري أفندي" المذاع على فضائية "المحور": "مش عايزين نكبر الموضوع، ومنظمة الصحة العالمية أعلنت حالة الطوارئ لأنها وعت الدرس مش معنى أن فيه حالة تم اكتشافها أن الوضع سيكون صعب".

 ليس مثل فيروس كورونا

وتابع "فيروس جدري القرود ليس مثل فيروس كورونا، كل فرد مصاب بكورونا يعدي 14 شخص آخر ولكن جدري القرود الشخص المصاب يعدي شخص واحد فقط، وجدري القرود فيروس تلامسي وليس رذاذي وهو فيروس قديم كان موجود مع جدري البشر قديمًا".

واستطرد "وبقى يهاجم على فترات بصورة وبائية له، حتى انتشر في إفريقيا وأوروبا وظهرت حالة في مصر عن طريق أحد القادمين وتم عزله، وهو فيروس يعمل التهاب في الغدد الليمفاوية وطفح جلدي والتهاب في الجلد تشبه البثور مصدر الجدري المعهود يتعافى تلقائيًا وليس له علاج محدد".

وأردف "يتعافى بعد أسبوعين باستخدام خافض الحرارة ومضادات الفيروسات ومعظم الحالات تتعافى دون أي مضاعفات ولكن الخطورة على كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، ويتم انتقاله عن طريق التلامس والاحتكاك بشخص مصاب أو الاتصال الجنسي بين المثليين أو تبادل الملابس بين الشخص المصاب والشخص السليم".

واستكمل حديثه "كمية التطعيمات ليست كثيرة لأن هناك بعض الشركات أنتجت ضده بعض اللقاحات ولكنها ليست كافة لتطعيم كل الأشخاص على مستوى العالم لأنه لم تعلن وجوده كجائحة مثل كورونا".