خبير يكشف المشكلة الرئيسية التي تواجه الاقتصاد المصري
قال وائل زيادة، الخبير الاقتصادي، إن مرحلة ما بعد الحصول على قرض صندوق النقد الدولي، ستكون تأشيرة مهمة لجذب الاستثمارات الاجنبية، لأن صندوق النقد يعتبر مجموعة من المحترفين الذين يقومون بتقييم خطط الحكومات، وعلى أساسها يتم منح القروض، ومن ثم تعتبر فرصة الحصول على القرض هامة كشهادة للخطة المصرية، ومن ثم جذب الاستثمارات.
نقص الاستثمارات الخارجية
وأضاف "زيادة"، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON" مساء الإثنين، أن المشكلة الرئيسية التي واجهها الاقتصاد المصري تتمثل في نقص الاستثمارات الخارجية، وتوفير مزيد من مصادر العملة الاجنبية التي تأتي من ثلاثة مصادر خارجية إما تصدير أو زيادة صادرت أو خدمات وصناعة، متابعًا: "نحتاج الاستثمارات الاجنبية بشدة الفترة القادمة وهو أساس أهمية قرض الصندوق "
الدولار صاعد أمام جميع العملات الأجنبية بنسبة 18% ولم يتحرك محليًا بنفس القدر
وحول توقعاته لمستقبل اسعار الدولار بعد قرض الصندوق قال: "الدولار صاعد أمام جميع العملات الأجنبية بنسبة 18% ولم يتحرك محليًا بنفس القدر، وهذا لا يعني قوة الاقتصاد، لأنه ليس من المعقول أن يكون إقتصادنا اقوى من إقتصاد اليابان وإنجلترا وبالتالي من المؤكد من هذا المنظور، يستحق الجنيه أن يقل عن القيمة الحالية، أمام الدولار، وهذا ليس تكهن بل كلام علمي"
صندوق النقد الدولي يمنح الحكومة مساحة من الاريحية للقيام بالخفض التدريجي للجنيه أمام الدولار.
وحول مقدار الخفض قال: "هذه النقطة لها شق سياسي واجتماعي للحفاظ على اوضاع بعينها، وليس شرطًا وعلى عكس ما يفهمه الناس أن يتم رفع العملة بشكل مفاجئ، لان الصندوق لا يفرض ذلك، بل يمنح للحكومة مساحة من الاريحية للقيام بالخفض التدريجي للجنيه أمام الدولار.