أستاذ اقتصاد يحلل أزمة التضخم العالمي وتوابعها على البنوك
أكد الدكتور أحمد سعيد البكل، أستاذ الاقتصاد بجامعة السويس، إن الأزمات التي يمر بها العالم، بداية من أزمة كورونا وحتى أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، خلقت تشابكات أدت إلى ما نعيشه الآن.
رفع سعر الفائدة
وقال الدكتور سعيد البكل، خلال لقاءه ببرنامج "بنوك واستثمار"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن هناك سياسة عالمية وتوجه نحو رفع سعر الفائدة من 25.% ثم 50.% ثم 1.5%، حتى وصلوا إلى 2.5%، متوقعًا أن نصل إلى 4% في معدلات الفائدة حتى 2023، وذلك بهدف كبح جماح التضخم.
وأوضح أنه برفع أسعار الفائدة في البنوك، سترتفع تكلفة الاقتراض على المستثمرين والأفراد والشركات جدًا، وبالتالي يقل الإنفاق، مضيفًا أن سيكولوجية المجتمع الأمريكي تقوم على فكرة المستهلك الرشيد، حيث يقللون الإنفاق خوفًا من فقدان وظيفتهم.
التضخم ومستويات التوظيف
ونوه أستاذ الاقتصاد إلى جانبين مهمين يركز عليهما الاقتصاد الأمريكي، وهما معدل التضخم ومستويات التوظيف، موضحًا أن هناك عاملين يتوقف عليهما الاستمرار في رفع سعر الفائدة عالميًا، وهما احتمالية حدوث أزمات أو صدمات غير متوقعة الفترة المقبلة، بالإضافة إلى سياسة البنوك المركزية.
وأشار إلى أنه في حالة عدم حدوث أي صدمات خلال الفترة المقبلة، يتوقع أن تتوقف زياد سعر الفائدة حتى النصف الأول من 2023، أما في حالة حدوث أي أزمة غير متوقعة فإن هناك استمرار في رفع سعر الفائدة.