لميس الحديدي: محافظ البنك الجديد لا يملك عصا سحرية لكنه "صنايعي"
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على قرار تغيير محافظ البنك المركزي، مؤكدة أنه كان خطوة مهمة جدًا في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية جراء الحرب الروسية الأوكرانية.
لماذا حسن عبد الله؟
وقالت "لميس الحديدي" خلال تقديم برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم السبت: "كان الإجراء الأهم في تقديري للبدء في تنفيذ هذه الإصلاحات وهو تغيير محافظ البنك المركزي طارق عامر بالاستقالة، وتعيين الأستاذ حسن عبد الله قائما بأعمال محافظ المركزي".
وأضافت "طبعا حسن عبد الله هو مصرفي معروف ورئيس مجلس إدارة البنك العربي الإفريقي السابق والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية"، متسائلة "لماذا حسن عبد الله، ببساطة هذا التوقيت يحتاج إلى صنايعي ماذا يعني ذلك؟ يعني شخص يدرك آليات السوق، يدرك أدوات التعامل مع الأزمات ويضع سياسة نقدية سليمة".
استقبال السوق لمحافظ البنك المركزي الجديد
وتابعت "يضع سياسة لا تقوم علي الشخصنة أو الانفراد بالرأي، اذكر د. يوسف بطرس غالي كان بيقول أنا ميكانيكي بصلح المشاكل، لذلك كان اختيار حسن عبد الله لفريقه الجديد من المستشارين أيضا مؤشرا مهما لروح التعاون والاستعانة بالخبرات وهي هشام عز العرب رئيس التجاري الدولي الأسبق، رجل له علاقات استثماريه واسعة وثقة لدي المستثمرين والصناديق الأجنبية محمد نجيب رئيس بنك سايب سابقا".
وأشارت إلى أن السوق استقبل المحافظ الجديد وفريقه بكثير من الترحاب، مستطردة "البورصة وقتها صعدت، ولكن المحافظ الجديد لا يملك عصا سحريه لحل كل المشكلات وأمامه تحديات عظيمة الحقيقة في مواجهه العاصفة التي نحن في قلبها".
التحديات أمام محافظ البنك المركزي
وتابعت "لكن هناك دور كبير علي الحكومة خاصة فيما يتعلق بمناخ الاستثمار، استهداف التشغيل والسياسات المالية فيه سياسة نقدية وسياسة مالية لازم يمشوا سوي، المركزي وحده لا يستطيع حل الأمور وإن كان وجود المحترفين يعطي ثقة للسوق".
وعددت تلك التحديات قائلة: "سعر الصرف، الجنيه أمام العملات الأخرى وهذا أهم ما سيواجهه المركزي، ومواجهة التضخم وهذه قضية شديدة الأهمية، وهنا المحافظ مع المالية اتخذوا عدد من الإجراءات للتسهيل منحت قبله الحياة للمصانع وللتجار ابتدينا نشوف بعض التحسن التدريجي،لأن إجراءات فبراير خنقت السوق بشكل كبير وننتظر إجراءات أكثر".