إسكندرانية بـ 100 راجل.. "الستات" يحتفي بفتاة الدليفري
خصص برنامج "الستات"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الإثنين، فقرة عن رحمة أمين أحمد، والمعروفة إعلامياِ بـ "فتاة دليفري اسكندرية".
نموذج وقدوة
وقالت الإعلاميات مفيدة شيحة وسهير جودة، إنه انتشر أمس على السوشيال ميديا تداول صور وأحاديث لرحمة أمين أحمد، المعروفة إعلامياِ بفتاة دليفري اسكندرية، اعجابًا بكفاحها وتشجيعًا لها، واتخاذها نموذج وقدوة لفتيات هذا الجيل.
وأضافت مفيدة شيحة، أنه "البنت الجدعة دي شوفي بتقول إنه ا تعرضت لتنمر وكلام من الناس سخيف ومكنش بيشجعها على اللي بتعمله.. وهي في سنها الصغير دا ومن غير كلام كتير وتضييع وقت فهمت بفطرتها وعقلها ان مفيش فايدة من الكلام دا.. عملت اللي مصدقه إنه صح وإنه في مصلحتها وكملت ومهمهاش. فبقت قدوة..!"
وتابعت مفيدة شيحة، أن:"المقياس في الحياة ايه رضا الناس عنك؟ ولا اد ايه اللي بتعمله خير أو شر؟ ولو النجاح هو الأهم مهم بردو انت بتختار تنجح في ايه وإزاي".
تجربة رحمة
وأكملت مفيدة شبحة، أنه:"لو معندهاش اي فرصة للنجاح أو للشغل اشتغلت زي مهي بتقول (بصحتي) مشي على رجليها بتوصل طلبات.. كم واحد يائس دلوقتي وفقد الأمل في المحاولات من مدة شاف رحمة؟. حسيت بإيه قصاد تجربة بنت في بداية حياتها بتساعد نفسها وتشتغل وهي بتدرس.. وفي الحقيقة هي بتساعدنا كلنا اننا نعرف ان التعب نفسه نعمة!".
اتعب واتعلم
وقالت الإعلامية سهير جودة، إنه "رحمة بتقول لكل بنت بشغلها وإيمانها بنفسها اعملي نفسك بنفسك.. حتى لو الظروف صعبة لو محدش وقف جنبك من بدري اقفى على رجليكي وعلمي نفسك واشتغلي اتعبي واتعلمي اكتر وهتطوري كل يوم وهتنجحي.. دون شك!".
واختتمت مفيدة شيحة، أن:"رحمة بنت عندها ٢٠ سنة.. وبتدرس في كلية التجارة سنة تالتة.. واختارت تشتغل في توصيل الطلبات لأن طبيعة الشغل دا بيسمح لها تتحكم في وقتها احسن وتقدر تختار امتى تشتغل وامتى تذاكر".