أثري: أمريكا من أكبر الأسواق في تجارة الآثار المصرية (فيديو)
قال شعبان عبدالجواد مدير إدارة الأثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن مصر من أوائل الدول العربية والشرق أوسطية والأفريقية التي وقعت اتفاقية في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية مع الولايات المتحدة الأمريكية وكان ذلك في عام 2016 لمدة 5 سنوات، وتم تجديدها العام الماضي لمدة 5 سنوات أخرى.
تفاصيل المبادرة
وأضاف عبدالجواد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى، اليوم الأحد، أن هذه الاتفاقية مهمة جدا، حيث أن أمريكا من أكبر الأسواق في تجارة الآثار المصرية، والاتفاقية معنية بوضع قيود على استيراد وتصدير المواد الأثرية من وإلى أمريكا، وبمقتضى هذه الاتفاقية، تقوم أمريكا بمصادرة أي قطعة يُشك في دخولها الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية أو خروجها من مصر بطريقة غير شرعية وإبلاغ السلطات المصرية، ويتم اتخاذ الإجراءات عن طريق وزارة الأمن الداخلي الأمريكية من خلال التحقيقات وبعد انتهاء التحقيقات تعود القطع الأثرية إلى مصر، ونحن نسترد مجموعة من القطع الأثرية من الولايات المتحدة.
القطع الأثرية المستردة
وأشار، إلى أن متحف الحضارة يحظى بقطعتين من القطع الأثرية النادرة والمهمة جدا، مثل تابوت نجم عنخ حيث تم استرداده من أمريكا في عام 2019 بعد تحقيقات استمرت لأكثر من سنتين، وهناك قطعة أخرى لأكبر هيكل عظمي لأكبر إنسان عاش على أرض مصر، وعاد إلى مصر في عام 2015.
