أستاذ إعلام يكشف السر وراء تراجع ديزني عن الترويج للمثلية في الدول العربية
قال الدكتور محمد فتحي، أستاذ الإعلام في جامعة حلوان والمتخصص في أدب الطفل، في تعليقه على تراجع ديزني بشأن عرض الأفلام التي تروج للمثلية الجنسية في منطقة الشرق الأوسط، إنه لأول مرة تثبت الدول العربية أن لها ثقل كبير وليست متلقي فقط أو رد فعل.
اعتراض شديد على فكرة الترويج للمثلية
وأضاف "فتحي" في اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم السبت إن ديزني وجدت اعتراضًا شديدًا على فكرة الترويج للمثلية في المحتوى المقدم للأفلام باللغة العربية، موضحة أن دارين نشر كبار في مصر أبلغت ديزني عن اعتراضها بشأن هذا الأمر.
ثقل الدول العربية
وأشار إلى أن دار نشر أخرى أكدت أنها بصدد التعامل مع هذا الترويج للمثلية من قبل ديزني أبلغتها الرفض ولذلك وجدت ديزني أن هناك ضغوط شديدة من العالم العربي والوكلاء، ولذلك قررت أن يكون الشخصيات مثل ميكي وبطوط وغيرها من الشخصيات خارج الترويج للمثلية تمامًا وأن عليها احترام الدول العربية وهذا قرار يثبت أن هناك ثقل للدول العربية في العالم ولكن هذا يعني أنه لا بد من أن يكون هناك بديلًا لديزني.