الأزهري يكشف أساليب الجماعات المتطرفة في اختراق الأزهر واستغلاله لتحقيق أجندتهم الخبيثة
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية والعالم بالأزهر الشريف، إن أكبر مراحل اصطدامنا كمصريين مع فكر الجماعات المتطرفة كان في السبيعينات والثمانينات، حيث عانينا منه الويلات،حيث ظهرت حملات حمل السلاح.
خيانة الجماعات المتطرفة
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري، خلال لقائه ببرنامج "الحق المبين"، المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء اليوم الجمعة: أن عددًا من أتباع هذا الفكر المتطرف يدركون أن الكفة ليست في صالهحم، لذا لجأوا لفكرة عمل المراجعات، ودفعوا بأبنائهم إلى الأزهر الشريف، يرتدون عمامة الأزهر نهارًا، ويعلمونهم فكرهم المتطرف الإخواني والسلفي في البيوت ليلًا، معتبرًا أن ذلك كان فكر ماكر من تلك الجماعات المتطرفة، وفيه شيء من الخيانة.
يعلمون أبنائهم في الأزهر
وذكر الدكتور أسامة الأزهر بحديث الرسول عليه السلام: "يطبع المؤمن على أي شيء إلا الخيانة"، مضيفًا أن ذلك أدخلهم جميعًا للتعلم في الأزهر، وفي الوقت ذاته يقول لهم أن عقائد الأزهر ضالة، وتساءل: "ماداموا يرون أن فكر الأزهر ضال، فلما كانوا يعلمونهم في الأزهر".
مكر وخيانة
ووصف العالم الأزهري ما لجأ إليه الإخوان والمتطرفين في هذا الصدد بأنه مكر وخبث وخيانة، ومحاولة للطعن في الظهر، لأنهم يعملون ضد الأزهر من داخله.