طارق فهمي: العمل العسكري من قبل الصين بعد زيارة "بيلوسي" مازال قائما
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن العمل العسكري من قبل الصين بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، مازال قائما وغير مستبعد، لكن الصين ستعتمد آلية متعدده تدريجية ومرحلية في التعامل مع قضية تايوان في المسائل الاقتصادية أو الصادرات.
فرض عقوبات على تايوان
وأضاف الدكتور طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع عبر فضائية "CBC"، مساء اليوم الجمعة، أن الصين ستسعي خلال الفترة المقبلة في فرض عقوبات داخلية على تايوان على الصعيد الداخلي، "الارتدادات الاقتصادية للزيارة بدأت بالفعل قبل الزيارة بـ4 أيام، ثم تلتها إجراءات خلال الـ48 ساعة الماضية، وستعتمد استراتيجية التطويق والاحتواء لتايوان لمنع تمدد أي تحركات، ما سيوجع الاقتصاد التايواني خلال الفترة المقبلة".
الحشود العسكرية مازالت موجودة
وأوضح أن العمل العسكري والحشود العسكرية ما زالت موجودة، ولكنها لم يتم تصعيدها كما سعى الإعلام الأمريكي أو الغربي في إظهار ذلك، "الحشود العسكرية موجودة في منطقة بحر الصين الجنوبي، وهو خط أحمر لا يمكن لأي أحد الاقتراب منه".
قضية محسومة
وتابع: "القضية محسومة من قبل الصين في حال أرادت أي عمل عسكري، ولكني أعتقد أنه لا يوجد عمل عسكري في هذا التوقيت، وهو عمل مؤجل ولن يتم بهذه الصورة، لأن المواجهة ستكون أمريكية صينية، كما وأن الجانب الأمريكي لن يستطيع تحمل مواجهة مع روسيا والصين في توقيت واحد".