عضو أمناء الحوار الوطني: الأعضاء يبذلون جهود كبيرة لإنجاح الحوار
قال جودة عبدالخالق، رئيس اللجنة الاقتصادية، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الجميع أصبح يدرك أننا الآن نتحدث عن وطن، وهذا الوطن يتعرض لمشكلات وضغوط كبيرة جدًا، مضيفًا أن هذه الضغوط والمشكلات تعود إلى السياسات الحكومية المطبقة.
نغمة الشك
وأضاف جودة عبدالخالق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الجمعة، أنه عندما يتم الدعوة لحوار وطني، فلا بد أن نأخذ هذه الدعوة بجدية، وبمستوى من الشك، لافتًا إلى هذا الشك هو النغمة التي تزعجه كثيرًا وتصله بشأنها رسائل كثيرة، مؤكدًا أن الحوار الوطني تجربة تستحق أن نستميت لإنجاحها.
مهمة أمناء الحوار الوطني
وتابع، أن مجلس أمناء الحوار الوطني هو الجهة الوحيدة القوامة على الحوار، وتحديد الأطراف المشتركة وآلياته، طبقًا لمعايير ومبادئ وليس وفقًا للأهواء، قائلًا: "مهمتنا أن نهيئ لعملية قد تغير مستقبل الوطن لو كتب لها النجاح، ولا بد أيضا أن نهيئ لها الظروف، ولا نتعامل معها بالشك".
وأعرب جودة عبدالخالق، عن تفاؤله بنجاح الحوار الوطني، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنه "تفاؤل حذر، وهناك أدوار لا بد أن يقوم بها آخرون معارضة أو مسؤولين، لأننا في منعطف خطير وعلينا أن نتكاتف ونتآذر".
سجناء الرأي
وقال رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الحوار الوطني: "أتمنى أن يحدث حلحلة بشأن سجناء الرأي، وأتمنى لا أرى أي مصري يخاف يبدي رأيه، وأن يكون خوفه الوحيد من منطلق الحرص على مصلحة البلد".
كما أشاد بالإجراءات التي تمت تمهيدًا للحوار حتى الآن، وقال في هذا الصدد: "الظروف كافة حتى الآن تشير لإمكانية الوصول للأفضل، الحوار لم يبدأ حتى الآن، لكن ما يجري إعداد جيد، بدءًا من كلمة رشا راغب في الاجتماع الاستهلالي، وعرض المستشار محمود فوزي، وهؤلاء يعملون بتفان وجد واجتهاد، وكل ما يطلبه مجلس الأمناء يلقى استجابة، وإتاحة الفرصة للحوار".