الصحة: عام 2014 كان نقلة نوعية في التعامل مع فيروس سي (فيديو)
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن مصر كانت من أعلى الدولة -قد تكون الأولى أو الثانية- على مستوى الإصابة بفيروس سي بمعدل إصابة سنوي يتجاوز 120 ألف شخص، وبدأت في عام 2006 بالعمل على علاج المصابين، بإنشاء اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، وفي عام 2007 تم تدشين أول مركز لعلاج التهاب الفيروسات الكبدية في المعهد القومي للكبد.
وأضاف "عبدالغفار"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن الانطلاقة الحقيقية مع فيروس سي كانت في عام 2014 عندما ظهر عقار السوفالدي، وبدأ العلاج واستمر وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي، وتم الكشف فيها على أكثر من 60 مليون مواطن.
علاج 4 مليون مواطن من فيروس سي
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الدولة المصرية حصلت على العقار بما يقدر بنحو 5 في الألف من سعره العالمي، مشيرًا إلى أنه كان هناك تغير كبير منذ عام 2014 حيث عالجت الدولة المصرية 4 مليون شخص، موضحًا أن ما يستحق إشادة العالم هو أن القيادة حلمت لمصر بالأفضل وإنه ا تحركت في زمن عمر الأفراد، إذ عالجت 4 ملايين مواطن من إجمالي 60 مليون مواطن في إطار مبادرة 100 مليون صحة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الرئيس السيسي لم يكن يرغب في علاج المواطنين فقط، بل كان يطمح أيضا إلى الدولة التي تشيد بها منظمة الصحة العالمية في هذا الملف، موضحًا أن إشادة منظمة الصحة العالمية بمصر في هذا الملف لها معايير محددة، مثل عمل أكبر مسح على مستوى العالم في إطار مبادرة 100 مليون صحة، لأن ما حدث يفوق المعتاد لما تم العمل عليه في الدول المتقدمة.