الصحة: جدري القرود يأتي بالمخالطة اللطيفة.. وليس سريع الانتشار مثل كورونا
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، خلو مصر من أي حالات لفيروس جدري القرود، حيث تم رفع مستوى الرصد والاشتباه، لافتًا إلى أن "جدري القرود يأتي عن طريق المخالطة اللطيفة، وهو غير معدي بشكل سريع، فطبيعته عكس كورونا".
جدري القرود وفيروس كورونا
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر جديدة"، المذاع عبر فضائية "ETC"، مساء اليوم الإثنين، أن هناك اختلاف بين جدري القرود وفيروس كورونا، موضحا أن جدري القرود غير سريع الانتشار عكس كوفيد".
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن العالم يعلم أعراض جدري القرود منذ عام ١٩٥٨، عكس كورونا، والتى تم إطلاق عليه جائحة، لأنه فيروس جديد ".
اكتشاف أول حالة لجدري القرود
وكانت الدكتورة شيرين النصيري، مسؤول وحدة التأهب لمخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، أشارت إلى أن مرض جدري القرود ليس مرضًا جديدًا، ولكنه مرض موجود منذ عام 1970، حيث تم اكتشاف أول حالة منه في ذلك الوقت، موضحة أن الحالات التي كانت موجودة في الأماكن المتوطنة غرب إفريقيا ووسطها، وأن الحالات التي كان يتم اكتشافها خارج هذه الأماكن كان لها علاقة بالسفر لها.
لا يرتبط بالسفر
وقالت الدكتورة شيرين النصيري، إن "ما نشهده حاليًا هو تغير في نمط هذا المرض"، موضحة أنه يتم الإبلاغ عنه من عدة دول ولا يوجد ارتباط بالسفر للمكان المتوطن فيه الفيروس.
وأضافت مسؤول وحدة التأهب لمخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، أن ذلك التغير في نمط المرض دفع لجنة الطوارئ المعنية بالصحة الدولية إلى عقد اجتماعات أكثر من مرة، وأعلنت اللجنة أن "المرض حالة صحية عامة تثير القلق الدولي، ما يعني أنه ينطبق عليه الشروط التي تنطبق على أي مرض به حالات الطوارئ".
لضمان وتيرة الاستجابة العالمية
وشددت الدكتورة شيرين النصيري، على أن إعلان الطوارئ بسبب مرض جدري القردة، ليس لخلق حالة من الذعر والهلع بين الناس، ولكن لضمان تسارع وتيرة الاستجابة العالمية وتضافر الجهود الدولية.