وزير البيئة الأسبق يطالب الدول باستغلال مؤتمر المناخ القادم والوصول لحلول
عقب الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة الأسبق، على ارتفاع ضحايا موجة الحر في أوروبا، وارتفاع عدد الوفيات إلى 1700 شخص في إسبانيا والبرتغال وحدهما.
وفاة 1700 شخص في إسبانيا والبرتغال
وقال الدكتور خالد فهمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر جديدة "، المذاع عبر فضائية "ETC"، مساء اليوم الأحد، أن أسباب وفاة 1700 شخص في البرتغال وإسبانيا بسبب ارتفاع درجات الحرارة الملتهبة، الأمر الذي طرح علامات استفهام حول السبب في تسجيل كل هذه الأرقام المخيفة من ضحايا الجو الحار في أوروبا، متسائلا ماذا في حال ارتفاع درجة الحرارة أكثر لدرجتين أو ثلاث درجات".
دعوة للدول في مؤتمر المناخ
وطالب وزير البيئة الأسبق، دول العالم باستثمار مؤتمر المناخ القادم، والحديث عن ضرورة وجود أنشطة حقيقية لمواجهة مايحدث، بعد اندلاع حرائق ووفيات في القارة الأوروبية وخاصة تلك الواقعة في جنوبها، كإسبانيا والبرتغال وفرنسا واليونان وإيطاليا، منذ نحو أسبوعين موجات حرارة قياسية وغير معهودة تزيد على 40 درجة مئوية، ما تسبب في تسجيل مئات الوفيات بين مواطني عدد من تلك الدول جراء ارتفاع درجات الحرارة.
تغيرات مناخية في السنوات الأخيرة
ويشهد العالم خلال السنوات الأخيرة ارتفاعًا غير مسبوق فى درجات الحرارة، حيث شكلت موجات الحر خطرًا حقيقيًا فى بعض مناطق العالم، وحصدت أرواح الآلاف من البشر بسبب هذه الموجات الحارة.
وعلى وجه الخصوص، تتعرض منطقة جنوب غرب القارة الأوروبية لموجة حر أدت إلى تسجيل ارتفاعات قياسية فى درجات الحرارة، وتسببت كذلك فى اندلاع حرائق الغابات، وأدت إلى إخلاء الآلاف من منازلهم فى العديد من الدول، واضطر الكثيرون لإلغاء رحلاتهم السياحية.
حرائق الغابات في أوروبا
واشتعلت أولى شرارات حرائق الغابات فى أوروبا منذ شهر يونيو الماضى، وتكررت الحرائق لتزداد شراستها وتتسع رقعتها بمعدلات أثارت الخوف والقلق بين الأوروبيين على نحو خاص.
وانتشرت حرائق الغابات فى دول أوروبا، خصوصا فى بريطانيا واليونان وفرنسا وإسبانيا والبرتغال، وألمانيا، وهى الدول التى شهدت تزايدًا فى وتيرة الحرائق، تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة فيها إلى معدلات تخطت الـ 45 درجة مئوية.