مُدبر أم حادث.. الباز يطالب بتحقيق حول حقيقة قتل العالمة سميرة عزت
طالب الإعلامي محمد الباز، النائب العام بالتحقيق فيما يتردد بشأن واقعة وفاة الدكتورة سميرة عزت، الوكيل السابق لمعهد الكبد القومي بالمنوفية، والتي توفيت إثر اصطدامها بحائط المصعد بمقر عملها بشركة أدوية، لافتًا إلى أن هناك أخبار تداولت بأن الحادث مُدبر للتخلص منها.
هل قُتلت العالمة المصرية سميرة عزت؟
وقال محمد الباز خلال حلقة اليوم السبت من برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، إن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا أنباء تقول بأن هناك من خطط لتنفيذ جريمة قتل للعالمة المصرية سميرة عزت، ولفت بعضهم تحديدًا إلى أنها كانت تعد بحثًا جينيًا حول "الجينوم المصري"، وهو بحث مهم لصالح الدولة المصرية ويساهم في علاج المصريين من أي أمراض.
وأضاف أن أحد المقربين منه، ممن يثق في رأيهم، قال نفس الكلام، متشككًا في وجود شبهة جنائية حول وفاة الدكتورة سميرة عزت.
مطالب للنائب العام بالتحقيق
وطالب الإعلامي محمد الباز، النائب العام المستشار حماده الصاوي، بفتح تحقيق في الحادث بعدما تداول تلك الأخبار، حيث طالب وحدة الرصد والتحليل بمكتب النائب العام بضرورة فحص ومتابعة تلك الأخبار والتأكد من مسألة وجود شبهة جنائية من عدمه، أو الرد على هذه الأقاويل بالدليل والبرهان.
تفاصيل حول وفاة الدكتورة سميرة عزت
وكان قسم شرطة ثان أكتوبر تلقى بلاغًا بمصرع الدكتورة سميرة عزت، الوكيل السابق لمعهد الكبد القومي بالمنوفية، أثناء عملها بإحدى شركات الأدوية الشهيرة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين صحة البلاغ، وتم ضبط عامل الصيانة المسئول عن المصعد.
وقالت التحقيقات إنه بإجراء التحريات، تبين عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، وأن التحريات الأولية تشير إلى أن السبب هو عطل مفاجئ في المصعد؛ لتأمر النيابة العامة باستدعاء عدد آخر من شهود العيان.