تعليق هام لـ عمرو أديب على أزمة نحر شواطىء الساحل الشمالي.. والبيئة تتدخل
عقب الإعلامي عمرو أديب، على أزمة نحر شواطىء الساحل الشمالي، قائلا: "مش بتكلم على الساحل الشرير ولا الساحل الطيب"، خاصة وأن البعض يحاول استغلال هذه الأزمة اجتماعيا.
نحر شواطىء الساحل الشمالي
وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أنه يحدث نحر في شواطىء الساحل الشمالي، حيث نشهد تغيرات بيئية خطيرة، كاشفا أن الأزمة بدأت ترصد منذ 2017 على مستوى عدد من الشواطىء "شواطىء صوتها مش عالي"، مشبها النحر بالسرطان، حيث يجب معالجته مبكرا، ويمكن بالتعاون مع القرى والدولة الوصول لحل.
الجهة المنوط بها التعامل مع الأزمة
وأضاف، "الناس اللي دافعة دم قلبها في ستيلا جم ينزلوا المياه لقوا طوب.. والوضع ضنك عندهم"، متسائلا: "من المسئول عن هذا الأمر؟"، حيث إن هذا دور وزارة البيئة ومجلس الوزراء، منوها بأن القوات البحرية هى القادرة على التصدي لهذه الأزمة.
أهمية التعامل مع المشكلات البيئية
ولفت إلى أن هناك اخبار متداولة أنه جاري عمل مصدات، منوها بأنه عندما سأل عن نحر شواطىء الساحل الشمالي أنه جاري التعامل مع العمل، معلقا: “من ضمن العقد مع شركة اعمار عمل اليخوت دي”، حيث يجب النظر لهذا الأمر في إطار مشكلة بيئية، وليس “مكان للتصيف”، مشددا على أن كل هذه الشواطىء هى شواطىء الدولة وأي مشكلة بيئية يجب التعامل معها.
تكلفة الاستعانة ببيوت خبرة
وتابع، “الناس دي مش دافعة فلوس عشان تلعب في الرملة”، مناشدا وزيرة البيئة الاستعانة بخبرات للتعامل مع الأزمة، قائلا: “إحنا دولة علم ولا دولة مسطبة”، مستطردا: “لما سألت عن بيوت الخبرة دي تاخد كام عرفت رقم مصدقتهوش”.
بيان وزارة البيئة
واستعرض الإعلامي عمرو أديب، بيان وزارة البيئة الصادر مؤخرا بشأن أزمة نحر شواطىء الساحل الشمالي، قائلا: “الله أكبر، هو ده، فل كده، أنا بحب الدولة لما تتصدي"، حيث قررت الوزارة إيقاف أعمال التكريك بالمنطقة الشطئية لقرية مراسي، مع تشكيل لجنة عاجلة لمتابعة الأزمة، منوها بأن هناك اهتمام رئاسي بملف البيئة في مصر، معقبا: “الحكاية مش حكاية ناس أغنياء بنريحهم”.