ابراهيم عيسى: الاخوان وتيار الاسلام السياسي غير وطني وماعندوش انتماء للوطن
إبراهيم عيسى: زيارات الرئيس السيسى للخارج تطرح قوة مصر
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى شارك في لقاءات عالمية هامة خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن هذه الزيارات الرئاسية للخارج تطرح مكانة مصر دوليا وشيء مهم يجب فهمه بقوة عن سياسة مصر الخارجية وأن عليها اتفاق واسع ودعم دولي.
كراهية الإخوان لمصر
وأوضح الاعلامي إبراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر قناة "القاهرة والناس"، مساء اليوم الجمعة، أن هذه الزيارات الخارجية تستطيع أن تفيد مصر على مستوى السياحة والحصول على قروض وتمويلات ودعم في المناخ، لافتًا إلى أنه كلما تقدمت مصر في مكان أو مكانة يظهر الاخوان بحزام من الكره والكراهية.
وتابع: "الدولة المصرية لن تكون ديمقراطية أبدا طول ما في تيار إسلامي موجود في مصر، وهذا التيار غير وطني ويشغلون على أجندة دولية ويزرعون الفتنة والطائفية ويبثون الكراهية، ويحاولون أن يضعفوا موقف مصر ويجعلوه على درجة من الهشاشة رغم قوتها وصلابتها".
جولة أوروبية
وأجرى الرئيس السيسي خلال الأيام الماضية جولة أوروبية شملت "ألمانيا وصربيا وفرنسا"، وبدأت الجولة يزيارة برلين، حيث أجرى الرئيس سلسلة من اللقاءات الحيوية والهامة مع مسؤولي الحكومة الألمانية، وتوقيع سلسلة من الاتفاقيات الصناعية والتنموية والتجارية الهامة.
وفي أعقاب زيارته إلى ألمانيا، طار الرئيس السيسي إلى صربيا، حيث شارك في بلجراد في افتتاح منتدى الأعمال المصري الصربي، وذلك بمشاركة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، رئيس جمهورية صربيا، إلى جانب عدد من كبار المسئولين الصرب وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة.
نقلة نوعية في مصر
وأكد الرئيس السيسي خلال المؤتمر، أن النقلة النوعية التي شهدتها مصر مؤخرًا في القطاعات التنموية المختلفة، إنما تعكس الإرادة القوية لدى الدولة، بمكونيها الحكومي والشعبي، على تحقيق التنمية المستدامة، وهو ما سيكون له انعكاسات ايجابية على العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا، مشيرًا سيادته إلى أن علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين هي المظلة الحقيقية لدعم جهود تطوير التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية المختلفة من خلال توافر الإرادة السياسية اللازمة لذلك.
زيارة فرنسا
واختتم الرئيس السيسى جولته اليوم في فرنسا، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، حيث شهد اللقاء إجراء مباحثات بين الرئيسين، وأكد ماكرون تقدير فرنسا لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط التاريخية التى تجمع بين البلدين الصديقين، والتزام بلاده بدعم مسيرة العلاقات الثنائية المشتركة في مختلف المجالات على نحو بناء وإيجابي، ومشيدًا في هذا الصدد بجهود السيد الرئيس لصون السلم والأمن الإقليميين.
تعميق الشراكة الاستراتيجية
وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع الجمهورية الفرنسية، والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط والقارة الإفريقية، معربًا في هذا الإطار عن التطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الفرنسي خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية ذات الاهتمام المتبادل.