بعد هجومه عليهم.. مستشفى دار الفؤاد تفجر مفاجأة عن حما ميدو
رد الدكتور مأمون النجار، الرئيس التنفيذي لمستشفى دار الفؤاد، على هجوم الكابتن أحمد حسام ميدو على المستشفى وتصريحه أن المستشفى لم يكن بها أطباء كفء بالطوارىء.
إقرأ أيضا..
عمرو أديب: "السياحة في مصر شهدت طفرة حتى قبل الحرب الروسية الأوكرانية"
رد مستشفى دار الفؤاد على ميدو
وأشار "النجار"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أن الطوارىء بالمستشفى بها أطباء أكفاء، وحاصلين على درجة ماجيستير فيما فوق، حيث يكون داخل الطوارىء أربع أطباء على الأقل يستقبلون المريض ويقيمون الحالة، ثم يحولوا الحالة للتخصص المطلوب، منوها بأنه كان يوجد 250 طبيبا يغطون 22 تخصصا طبيا خلال فترة عيد الأضحى.
تفاصيل الحالة
وأكد أنهم يهتمون بالطوارىء في المستشفى خلال فترة الإجازات، كونها فترة حرجة، موضحا أن وصلت الحالة التابعة للكابتن ميدو للطوارىء بالمستشفى، وتم إجراء تحاليل للحالة وتقييمها وكان التشخيص للحالة أنه اشتباه كورونا، وتم وضعه على جهاز أكسجين وعند خروجه من المستشفى كانت حالته مستقرة.
سبب الأزمة
وأوضح أن المشكلة التي حدثت كان سببها أنه لم يكن هناك مكان متوفر في عزل كورونا، فلم يتمكنوا من استقبال الحالة، فتم شرح الحالة لأسرة المريض وتقرر نقل المريض لمستشفى أخرى وكانت حالته تسمح بالنقل بعد إجراء الإسعافات الأولية.