محمد فايز فرحات: القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني هي من شكلت مجلس الأمناء
محمد فايز فرحات: الحوار الوطني جاد وسيتعامل مع كل القضايا (فيديو)
قال الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه منذ دعوة الرئيس السيسي عبد الفتاح السيسي إلى الحوار الوطني كانت مبادرة وفكرة مهمة، ولكنها تركت للقوى السياسية للتعامل معها، لافتًا إلى أنه كان هناك تفاعلًا كبيرًا وزخما مع الفكرة من الشخصيات العامة والإعلام والأكاديمية الوطنية للتدريب.
حوار منهجي وموضوعي
وأضاف الدكتور محمد فايز فرحات، خلال حواره لقناة "اكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، أنه كان لا بد إلى جانب ذلك من وضع هيكيلية أو إطار محدد لإدارة الحوار، حتى يتحول إلى حوار منهجي موضوعي يتعامل مع قضايا محددة وواضحة، وتحديد من هي الأطراف التي ستدعى إلى هذا الحوار، وما هي المرجعيات التي ستحكم هذا الحوار، وما طبيعة القضايا والموضوعات، وهيكل الإدارة نفسها، معتبرًا ما تم إنجازه يشير إلى أن هذا الحوار سيكون حوار هام.
كما أشار إلى أن الاجتماع الأول للأمانة الفنية للحوار تعامل مع كل هذه الأسئلة باللائحة التنظيمية ومدونة السلوك، لافتًا إلى فلسفة جديدة في القرار وهو أن المجلس هو الذي أنشأ نفسه، مضيفًا أن تمثيل الأمانة يعكس كافة المؤسسات والهيئات والكفاءات والتخصصات.
قضايا الشباب
وأضاف الدكتور محمد فايز فرحات، أن قضية الشباب حاضرة في الحوار الوطني، وأنها لم تكن المرة الأولى التي يتم فيها التعامل مع قضية الشباب، وتمكينهم في المحافل والمؤتمرات، وأوضح أن الحوار يستهدف عدد كبير من الفئات، ومن ضمنها الشباب، لافتًا إلى أنه سيكون هناك جلسات مخصصة لقضايا الشباب.
إقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفته عن لائحة مجلس أمناء الحوار الوطني
وقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الأمانة الفنية بذلت جهودًا كبيرة حتى قبل الاجتماع الأول لأنها تلقت كما هائلا من الاستجابات المجتمعية، موضحا أن الشعب المصري أصبح متنوع بشكل كبير، ولم تعد الاحزاب هي الفاعل الوحيد، وإنما أصبح هناك فاعلين كثيرين، سواء اقتصاديين أو مجتمع مدني أو غيرها، وجمعيهم لديهم مطالب وقضايا معينة، وما سيتم خلال الحوار هو تخصيص لجان لكل قضية من هذه القضية وتحديد من سيتم دعوتهم للمشاركة في هذا الحوار.
وأشار إلى أن المجلس يمتلك القدرة على استحداث قضايا، وما تم من تصنيف من محاور رئيسية، يمكن تصنيف قضايا فرعية تحت هذه المحاور الرئيسية، مؤكدًا أن وجود قوعد أساسية دليل على جدية الحوار الوطني ومرتكزاته الواضحة.