أمين الجامعة العربية: الاجتماع التشاوري ببيروت رسالة أننا ندعم تحقيق استقرار لبنان
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في بيروت يكون للنقاش حول عدد من الملفات وليس له نتائج، لافتًا إلى أن الاجتماع ناقش عدة محاور تمثلت في التحضيرات للقمة العربية المقبلة، وتم مناقشة موضوع سوريا ولكن لم يتم اتخاذ قرار بشأنه.
اقرأ أيضًا.. الأمين العام: ناقشت مع الرئيس تبون تطورات الأوضاع العربية والقمة المقبلة
وأضاف "أبو الغيط"، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اللبناني، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الاجتماع ناقش الحرب الأوكرانية وتأثيرها المدمر على كثير من الدول العربية في مسألة الأمن الغذائي والطاقة، كما تم مناقشة ازمة الصومال الذي يقترب من مجاعة مخيفة نتيجة القحط وقلة الأمطار وهناك احتمال لتعرض الملايين من الشعب الصومالي للخطر، وقد ينتج عن نقص الغذاء ممارسات وأعمال لا ينبغي أن تكون، وقد تهتز الأمور في منطقة القرن بأكملها، ومنطقة البحر الأحمر، وهناك أفكار لمساعدة الشعب الصومالي.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه تم مناقشة القضية الفلسطينية، وهل هناك مقاربة جديدة وكيف يمكن التفاعل مع هذه الأوضاع، موضحًا أن الحضور للبنان في هذا التوقيت بظروفه الاقتصادية بالغة الصعوبة التي يستشعرها الجميع رسالة من الدول العربية أننا ندعم البحث عن تسويات وتحقيق الاستقرار وأننا نساند في أوضاع لبنان ومفاوضاته مع البنك الدولي، مؤكدًا أن الاجتماع كان مفيد للغاية، موضحًا أن دعم لبنان معنوي لإعلام الإنسانية أن هناك مشكلة يجب أن تسعوا لحلها، فالجامعة العربية لا تستطيع أن تقدم غاز أو كهرباء ولكنها تستطيع أن تحث الناس على التحرك.
