هل يشترط نظر المضحي للأضحية أثناء الذبح.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)

قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى يقول: "لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ"، مؤكدًا أن العبرة في ما وراء العمل وليس في الأضحية نفسها.

اقرأ أيضًا.. الزراعة توضح كيفية اختيار الأضحية السليمة (فيديو)
 

وأضاف "عمران"، خلال حواره مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "MBC مصر 2"، اليوم الثلاثاء، أن الأضحية عمل جليل مقداره عند الله عز وجل عظيم، لافتًا إلى أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "يَا فَاطِمَةُ قَوْمِي إِلَى أُضْحِيَّتِكَ فَاشْهَدِيهَا فَإِنَّهُ يُغْفَرُ لَكِ عِنْدَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ تَقْطُرُ مِنْ دَمِهَا كُلُّ ذَنْبٍ عَمِلْتِيهِ"، لافتًا إلى أن المرأة لها أن تضحي، منوهًا بأنه يجوز لشخص أن يوكل غيره للأضحية وليس شرط أن ينظر المضحي لأضحية بنفسه.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأضحية فيها معنى المشاركة الاجتماعية وجزء منها التعاون عند ذبحها بطريقة تليق بما نقدمه لله سبحانه وتعالى، والرسول –صلى الله عليه وسلم- يقول: " وإذا ذبحتُم فأحسِنوا الذِّبحةَ وليُحدَّ أحدُكم شفرتَهُ وليُرِح ذبيحتَه"، ويجب ألا ننسى أن الذبيحة روح، وأن تكون بنية صادقة، وأن نحسن في كل شيء بدء من اختيار الذبيحة وحتى إخراجها.