كيف نُجدد الخطاب الديني للطلاب؟.. أزهري يجيب (فيديو)
قال الشيخ أشرف سعد الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، إن قضية إضافة مادة الدين إلى المجموع في المناهج الدراسية أو عدم إضافتها للمجموع يأتي الأهم من ذلك وهو تواجد المدرس الواعي بقضية الدين وأهميته سواء كان الدين إسلامي أو مسيحي والقادر على تجديد الخطاب الديني لدى جميع الطلبة.
إقرأ أيضا..
البنك الدولي: مؤتمر المناخ في شرم الشيخ يحمل فرص عظيمة لإفريقيا
دور المعلم
وأضاف "الأزهري"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن هذا المدرس هو من يستطيع توصيل مقاصد الشريعة الإسلامية للطلبة ومقاصد الإسلام وكذلك من المهم قضية الأخلاق والتي هي أهم من الأحكام الإسلامية وقضية الحلال والحرام على قمة هرم التدين، مضيفًا: "إنَّما بُعثتُ لأتمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ"، وهي قضية مهمة من إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع أو تكون مكملة إلى الحصص الأخرى.
أهمية المقاصد الدينية الوسطية
وتابع: "لو أوجدنا المدرس الذي يأخذ المادة "التربية الدينية" كرسالة روحية وأخلاقية ودينية ستكون قضية إضافة التربية الدينية للمجموع أو عدم إضافتها ستكون قاضية ثانوية؛ ولكن لو وجدنا الإنسان يدرس قيم الوسطية الموجودة في الأديان جميعا ويوصل مقاصد الشريعة الدينية والأخلاق والدين للطالب والطالبة ستكون شىء مثمر جدا في تقويم النفس وتربيتها تربية قويمة وحمايتها من أمراض نفسية كثيرة".