استشاري طب نفسي يكشف سبب تسمية المستريح بـ هذا الاسم (فيديو)
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، إن المستريح لا يقنع الضحايا، لكنهم مقتنعون به قبل الذهاب إليه، فهناك دوافع نفسية بين النصاب والمنصوب عليه، أي أن هناك دوافع مشتركة، والطرفان لديهما بناء نفسي شبه متطابق، وبالتالي لا توجد جريمة نصب إلا في وجود الطمع.
إقرأ أيضا..
عمل المستريح
وأضاف هندي في حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى، اليوم الخميس، أن النصاب لا ينتقي ضحاياه، لكنه يقوم بما يشبه العمل المسرحي أو الشو، وبالتالي يأتي الناس إليه، حيث لا يبذل أي مجهود، لذلك جرى تلقيب النصابين المتورطين في جرائم التوظيف بـ المستريح.
ضحية المستريح طماع
وتابع استشاري الطب النفسي، أن النصاب طماع والضحية طماع، فالمنصوب عليه طماع أيضا، موضحًا أن الضحية يرى أن أموال البنوك حرام، معلقا: "الطمع اللي عنده خلاه عنده غيبوبة حسية بيحجب أحكام العقل ومش شايف إنه يحقق مآربه الخاصة ويسد احتياجاته".
أهداف ضحية المستريح
وأشار، إلى أن الشخص المنصوب عليه لو رضي بما يملك من أموال ويحصل بها على دخل آمن لن يقع ضحية النصاب، لكنه يتأثر بنمط الحياة الاستهلاكية ويرغب في تغيير الموبايل أو السيارة أو يسافر إلى الخارج، بالإضافة إلى إغراءات منصات التواصل الاجتماعي، ما يسهل من عمليات النصب، مضيفا: "المنصوب عليه يرغب في زيادة مستواه الاجتماعي والعيش في مستوى من الرفاهية، والطرفين عندهم حب التملك، لكن المنصوب عليه كسول عن النصاب فبيديله الفلوس يشغلها له".