مساعد أول وزير التموين وهو يكشف جهود الدولة لتوفير السلع الأساسية في الأسواق
التموين: مصر لديها مخزون استراتيجي آمن من السلع الغذائية.. والحرب أثرت عالميًا (فيديو)
أكد الدكتور إبراهيم العشماوى، مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية، على أن الدولة المصرية تمتلك دائمًا مخزون استراتيجي آمن من السلع الغذائية، بما يمكن من تغطية كثافة الاستهلاك، خصوصا فى شهر رمضان الذي يتضاعف فيه استهلاك المواطنين، مذكرًا بما حدث في حائجة كورونا والإغلاق الذي تعرضت له الكثير من المصانع والشركات التي قلصت الإنتاج وخفضت عمالتها.
زيادة حجم الاستهلاك
وأضاف الدكتور إبراهيم العشماوي، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الجمعة، أن عمليات الإغلاق هذه أدت إلى تقليص الإنتاج وحجم استهلاك الوقود الذي انخفض، إلا أن حجم استهلاك الطعام ارتفع بالمقابل.
وأوضح، أن الحكومة المصرية واجهت أزمة كورونا بتعويض ما يتم استهلاكه من المستهلكين بكميات كبرى وسحب بعض السلع من المخزون الاستراتيجى لسد احتياجات المواطنين، وفى مقابل ذلك طرحت الحكومة مناقصات للحفاظ على مخزون السلع الاستراتيجى، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية نجحت في توفير احتياجات المواطنين خلال ازمة كورونا على الرغم من استهلاك المواطنين المتزايد ووفرت مخزون استراتيجى يكفى لمدة طويلة.
أزمة كورونا وزيادة الأسعار
وأشار مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن حجم المعروض من السلع الغذائية فى فترة كورونا قليل نظرًا لإغلاق عدد من المصانع فى دول العالم خلال أزمة كورونا، ثم ازداد الطلب على السلع وأصبح المعروض أقل كثيرا من المطلوب نتج عنها زيادة الأسعار عالميا وبعد تعافى العالم من كورونا تفاجئوا بالأزمة العالمية الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بشكل كبير على إمدادات الغذاء عالميًا، موضحًا أن روسيا وأوكرانيا هما من أكثر الدول الموردة للزيوت والأقماح، بعدما تم حبس الكثير من منتجات الأقماح واضطراب سلاسل الإمداد في هذه المنتجات عالميًا، وكان الطبيعي زيادة هذه الأسعار.
"التموين": شراء 52 ألف طن من الزيوت لتعزيز مخزون البلاد
الأقماح والزيوت
وأضاف أن مصر اتجهت لتوفير المخزون محليًا، بزراعة القمح والاهتمام بزيادة مساحة الرقعة الزراعية، لافتًا إلى أن تكلفة رغيف الخبز على الدولة 75 قرش، بينما يباع للمواطن بـ5 قروش.
وأضاف أن مصر تستورد 97% من احتياجاتها من الزيوت، وقفزت أسعار بما يجعل سعر كيلو الزيت يتخطى 40 جنيه، بينما تبيعه الدولة بـ23 جنيه وتتحمل 17 جنيه من تكلفته.