عبد المجيد: الرواية المصرية أكثر فن منتشر وينقصها مناخ ثقافي أكبر "فيديو"
أكد الروائي إبراهيم عبد المجيد؛ على أن تأخر الجوائز لا يعني شيئًا، وإنما المهم هو الإخلاص في الكتابة، مؤكدًا أن الجوائز الحقيقية للكتاب هم القراء، موضحًا في الوقت ذاته أنه عندما تأتي جوائز الدولة تأتي في النهاية حتى لو تأخرت، وأن الرواية ينقصها مناخ ثقافي أكثر من مناخها الحالي.
وأشار الروائي إبراهيم عبد المجيد، خلال مداخله هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الفضائية المصرية الأولى، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن الرواية باتت هي الفن الأكثر انتشارًا بين الناس، لكن ينقصها السينما والفن فهما أساس الرواية؛ لافتًا إلى أن السينما تنتج نحو 20 ل 25 فيلم في السنة، وكذلك المسلسلات الدرامية.
وقال الروائي البارز، إن الرواية هي قوتنا الناعمة في مصر والوطن العربي والموجودة في كل المعارض، ولكن السينما تنقصها الرواية؛ لافتًا إلى أنه روايات نجيب محفوظ وفوزه بجائزة نوبل كانت سببًا لازدياد أعداد السائحين في مناطق الغورية والحسين وغيرها من مناطق المصرية القديمة.
وأكد إبراهيم عبد المجيد، أنه راضٍ بنسبة كبيرة عن المجلات الأدبية الموجودة، قائلًا إن النقاد موجودين، لكن بنسبة غير كافية، وأضاف أن الرواية فن ليس بالسهل، وله مذاهب واتجاهات أدبية وغيرها من القواعد الأدبية التي ترتبط بالرواية.
وتابع، أن الجامعة الأمريكية عندما تقدم جائزة لنجيب محفوظ فتتم ترجمة القصص الخاصة بالجائزة أو تقديم جائزة ساويرس في الرواية، تتم ترجمه الرواية.