خبير تكنولوجي عن إعلان "ديزني" تقديم كارتون يدعم المثلية الجنسية: خطر على هويتنا
علق مصطفى أبو جمرة، خبير تكنولوجيا المعلومات، على إعلان شركة "ديزني العالمية" عن تعهدها بإنتاج مزيد من الشخصيات الكرتونية، التي تدعم المثلية الجنسية.
وقال "أبو جمرة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء الثلاثاء، أن موضوع ديزني سخيف لكنه ليس الوحيد، فقبلها كان هناك نحو 31 شركة قاموا بإعداد حملة كبير لدعم المثليين.
وتابع: "لدي صديق عزيز كان يعمل في إحدى الشركات الأمريكية، وعندما أعلنت إحدى المديرات عن هويتها المثلية، لم يصفق أو يرحب بها، فتم تحويله للتحقيق وفصله، لأنه لم يرحب بذلك".
ولفت إلى أن هناك اتجاهًا سياسيًا للأمر برمته في الولايات المتحدة، عبر حزبين الأول مؤيد لهذا الاتجاه وفرض الثقافة الجديدة ويرغب في الدفع بذلك، وحزب آخر ضد تلك الخطوة حيث يصبغ بصبغة دينية".
وأضاف: "ناس كتيرة من هذا الجيل مش بلاقي عندهم الرفض لفكرة المثلية، وده سببه الرئيسي إننا كآباء وأولياء الأمور لم نصدر موروثاتنا الثقافية بشكل كامل لهذا الجيل والوضع صعب جدًا ".
وأشار إلى أن الوضع سيكون خطيرًا في عرض هذا المحتوى، خاصة أن الشركة تدّعي أنه سيسمح للآباء اختيار المستوى العمري الملائم قبل مشاهدة الأعمال للأطفال، لكن هذا ينتفي عندما نجد الاتجاه العام للشركة هو تقديم الشخصيات كبطولة مثلية.
وشدد على ضرورة منافسة المحتوى الخاص بالأطفال عبر الشركات العالمية مثل ديزني، عبر محتوى عربي منافس يقدم المحتوى الثقافي العربي والديني الخاص بنا، لمقاومة هذه الأفكار حتى يتوفر بديل للأسر لتقديمه للأطفال.