عالم بوزارة الأوقاف يستنكر دعاوي "الحج ميتافيرس"
قال الدكتور إبراهيم رضا، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين يجب أن يؤخذ من الفقهاء وليس من النشطاء، مشددًا على أن دعاوى الحج عبر الميتافيرس كلام فارغ ولا أساس له من الصحة، ولو كان صحيحا لوفرنا الأموال وصلينا في بيوتنا خلف إمام الحرم.
وأضاف رضا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء اليوم الثلاثاء: "يشترط التتابع، وأن نكون موجودين وحاضرين في الصفوف، لكن ما يطفح السوشيال ميديا يحتاج إلى وقفة: "ما يقال يذكرني بنكتة الرجل البخيل الذي أقام في شهر العسل بالفندق بمفرده حتى يوفر تكاليف العروس".
وتابع، أن الدين هو المسؤولية الموضوعة على أكتافنا جميعا، وبالتالي فإن الدين أمانة نُقلت من لدن عهد النبي إلى عهدنا هذا، لافتًا إلى أن بعض من ينتمون إلى التيار العلماني يحاولون خلق الريبة والشك، فيطعنون من ثوابت الدين والإجماع.
وأردف: "استقيموا يرحمكم الله، فهل يعقل هل نقول إننا سنتزوج عبر الميتافيرس ويعبر عن الجنون، هذا الكلام يذكرنا بمن يحج سرقة، فهذا الحج مردود على السارق، لأن الحج لمن استطاع إليه سبيلا ماليا وصحيا، وبالتالي يجب أن نبتعد عن إعمال الخيال وأن نكف عن أخذ التعاليم الدينية من نشطاء السوشيال ميديا".
وأكد، أن منصات السوشيال ميديا في حاجة إلى رخصة، حيث يجب أن ينظم القانون المعاملات فيها، وبخاصة مع زيادة السب والشتم، بل والتكفير ضد العلماء، كما أنها تسقط دول من على الخريطة الكونية.