حزب الوفد: الحوار الوطني ولادة وبداية للجمهورية الديمقراطية الجديدة
قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الحوار الوطني هو بداية مرحلة جديدة وليس فقط حوارًا بين السلطة والأحزاب المعارضة لكنه يمثل بداية وولادة جديدة لاستقرار أو ما يطلق عليه الجمهورية الجديدة.
وأضاف "يمامة" في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون": "أرى أن الحوار الوطني بداية الجمهورية الديمقراطية والرئيس في إفطار الأسرة المصرية وضع ضوابط لهذا الحوار".
وأشار إلى أن حزبه يملك 35 نائبًا في غرفتي الشيوخ والبرلمان، موضحًا أن حزبه هو حزب معارض ويطمح أن يكون حزب الأغلبية البرلمانية.
وتابع "بسبب 25 يناير والاضطراب الأمني كانت الظروف الأمنية لا تسمح أبدًا بالنشاط الحزبي لأن الوضع الأمني مقدم على أي نشاط سياسي ".
ولفت إلى أن حزبه يتمتع بخلفية تاريخية، كونه الحزب الذي قاد لواء الاستقلال إبان إطلاق اسم حزب الأمة عليه وقاد ذلك في الحقبة مابين 1923 وحتى 1952 بلا منازع.
واستطرد "وهو حزب ينفرد بأنه حكم في الفترة ما قبل 1952 وعندما جمدت الأحزاب بعد 1952 وعاد في السبعينات بنفس القوة والزخم مجددًا بنفس الزعماء والرموز.
وأردف "نحترم القواعد والضوابط وفي عهدي السادات ومبارك كان هناك هاشمًا من الحرية لا يقارن بالوضع في قبل ثورة 1953".