أول تعليق من الشاعر ناصر دويدار بعد إساءته لكوكب الشرق أم كلثوم
علق الشاعر ناصر دويدار، على الهجوم الذي تعرض له مؤخرًا بعد حديثه عن كوكب الشرق أم كلثوم في الندوة التي شهدتها اتحاد كتاب مصر.
وقال "دويدار" في اتصال هاتفي ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" اليوم الجمعة إن “البعض اجتزأ كلامي من وضعه وأنا ربما يكون قد خانني التعبير وأنا بتكلم على أم كلثوم”.
وأضاف: "أنا أم كلثوم على دماغي لأنها شالت مصر على دماغها من فوق وهي ليها عندي 100 اعتذار وأنا أصغر من إني أغلط في أم كلثوم".
وكان تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ للنائب العام ضد ناصر دويدار - العضو باتحاد كتاب مصر- لإهانته أسطورة الفن العربي أم كلثوم.
وقال صبري إنه يلتمس إصدار أمر بالتحقيق في بلاغه مؤكدا تصاعد موجة الهجوم علي كل رمز مصري ناجح.
حيث تطاول دويدار وهاجم الفنانة الكبيرة أم كلثوم خلال أمسية ثقافية داخل أروقة اتحاد كتاب مصر حيث تطاول على قامات مصرية تركت بصمتها فى تاريخ الفن العربى.
وخلال الندوة التى حملت عنوان "الأغنية المصرية وجدان أمَّة"، قال "إن أحمد رامى راجل متربى ومتعلم ووقع مع واحدة موالدية - قاصدا أم كلثوم - ويقال إن أم كلثوم تزوجت 11 مرة، ويقال الكثير لا داعى للحديث عنه الآن"، وتابع: "نحن نتعامل مع أم كلثوم كمطربة عبقرية مصر لم تنجب مثلها في تاريخها، وبالمناسبة منظر أم كلثوم ملخبط".
وأضاف: "أم كلثوم أنانية ورقصت رامى على الشناكل، ورامى عنده هطل عاطفي، كما أن أم كلثوم سرقت أغنيتين لشاعر شاب وادتهم لكبار الشعراء يشتغلوا عليها.. والعلاقة بين أم كلثوم ورامي كانت علاقة ذئب بفريسته، يقال إن هناك شاعر اسمه علي مهدي أعطى أم كلثوم قصيدتين وراح يشيع أن الست ستغني له وقامت أم كلثوم بتفصيص القصيدتين ومنحتهما لشعراء كبار ليبنوا عليها".
واستطرد صبري في بلاغه: الأسطورة الغنائية أم كلثوم كوكب الشرق التي لا تزال أغنياتها يتردد صداها في كل أنحاء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج ولم تستطع أية مطربة أخرى أن تحل محلها على عرش الغناء الأنثوي في الوطن العربي على الرغم من كثرتهم ولكن لا يمكن للعباقرة أن تتكرر فلكل عبقري شخصيته المتفردة، لقد شبهتها الصحافة الفرنسية بالفنانة إديث بياف إلا أن عدد معجبيها أضعاف مضاعفة من معجبي إديث بياف لقد كنا كفرنسيين لا نفهم ما تغنيه أم كلثوم لكنها كانت تصل بأغانيها إلى أرواحنا مباشرة.
وأضاف صبري أنه لا ينتهي الحديث عن أسطورة الغناء العربي إلا أنه وللأسف يظهر المبلغ ضده ويتطاول علي الأسطورة ويخدش الأعراض والتعرض لسمعة وتاريخ كوكب الشرق بشكل مسيىء وأنه لم يسيئ لها فقط بل أساء لتاريخها الفني الكبير بصفة خاصة وللفن المصري والعربي بصفة عامة وكانت أم كلثوم توحّد الأمة العربية في حفلاتها الغنائية، ولا يمكن أن ينسى الجميع مواقفها الوطنية.
التمس صبري في نهاية بلاغه إصدار الأمر بالتحقيق فيه وتقديم المدعو ناصر دويدار، العضو باتحاد كتاب مصر للمحاكمة الجنائية.