إدارة الآثار المستردة تكشف تفاصيل سرقة بعض القطع المتهم فيها رئيس متحف اللوفر (فيديو)
كشف شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، إن الدولة المصرية تتابع بدقة كل التفاصيل الخاصة بسرقة بعض الآثار المصرية المتهم فيها رئيس متحف اللوفر.
وقال "عبد الجواد" في اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور": "تعود أحداث التحقيقات إلى عام 2020 ومصر نجحت عام 2019 في استعادة التابوت الذهبى للكاهن نجم عنخ من المتروبوليتان والذي كان متورط فيه تاجر آثار فرنسي مع السلطات المصرية ووزارة الخارجية".
وأضاف "التحقيقات أثبتت أنه تم تزوير شهادات منشأ لخروج الآثار المصرية وهي شهادات مزيفة مثل ما حدث ما التابوت الذهبي لنجم عنخ وكل جهات الدولة كانت مستنفرة لاستعادة أي قطعة يثبت خروجها بطريقة غير شرعية وقامت آخر 3 سنوات باستعادة أكثر من 29 ألف و300 ألف قطعة أثرية".
وتابع "نجاح الدولة المصرية دفع دول كثيرة لاستنساخ تجربتنا في استعادة الآثار التي خرجت منها بطريقة غير شرعية، وقمنا باسترجاع التابوت المذهب وهذا كان قضية كبيرة وقتها والعام الماضي تم استرداد 115 قطعة ذهبية و95 قطعة من إسرائيل و96 من اسبانيا و5 آلاف من متحف الإنجيل المقدس في الولايات المتحدة ونعمل وفق إستراتيجية من أجل استعادة كل الآثار التي خرجت من مصر لأنها جزء من التاريخ المصري".