إحدى ضحايا "مستريحة الشرقية" تروي مأساتها وتفاصيل النصب عليها (فيديو)
قالت هبة، إحدى ضحايا مستريحة الشرقية، إن بوسي المعروفة إعلاميًا بـ "مستريحة الشرقية" هي مدرسة ومن عائلة كبيرة في الزقازيق ولذلك لم يشك أحد فيها.
وأضافت "هبة" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء: "في البداية أوهمتني بأنها بنت ناس وأبوها".
وتابعت "هي ليها طريقتها وبتدخل تثبت ناس لدرجة أن بعضهم قاموا بفك شهادات من البنك وقلعوا ذهبهم وادوهالها، وهي في البداية كانت تسدد لي أرباحًا شهرية قيمتها ألف جنيه مقابل 20 ألف جنيه سلمتها".
واستطردت "بعدها متسألنيش ازاي سلمتها مليون وربع جنيه على مراحل بعد أن أوهمتني بمصداقيتها، وهي نصبت على ناس أصدقاء عمرها بقالها 30 سنة مش أنا بس".
وأردفت "بعت قطعة أرض بالإضافة إلى ورث وسلمته إليها أملا في زيادة الأرباح ولكن بعدها بدأت تتعثر في دفع المبالغ منذ شهر مارس وبعدها قدمت بلاغ آخر يوم رمضان وعرفت أنها كانت متعثرة مع ناس قدام".