الصحفي المرافق لـ شيرين أبو عاقلة يكشف آخر كلماتها قبل استشهادها
قال علي سمودي، الصحفي الفلسطيني المرافق للشهيدة شيرين أبو عاقلة، إنه مازال في المستشفى يتلقى العلاج من أثر الرصاصة التي أصابته يوم الأربعاء الماضي من الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار "سمودي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أنه أصيب قبل شيرين أبو عاقلة، حيث أنه اتصل بـ شيرين عندما هاجمت قوات الاحتلال مخيم جنين وأبلغها حتى تأتي للمخيم، لافتا إلى أنهم اختاروا موقع مناسب لتغطية الأحداث، وكانوا يرتدون السترة.
وأضاف أنهم يعدما قطعوا 20 متر في المكان بدأ الاحتلال الإسرائيلي في اطلاق النار ثم أصيبت شيرين، معتبرا أن ما حدث معهم جريمة مكتملة الأركان حيث إن المكان الذي كانوا يقفون فيه لم يكن به أي مسلحين أو اشتباكات وإنما اطلق الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليهم بشكل مباشر.
ولفت علي سمودي، الصحفي الفلسطيني المصاحب للشهيدة شيرين أبو عاقلة، إلى أن آخر كلمة لشيرين أبو عاقلة "علي أصيب" ثم أصيبت بعدها واستشهدت في الحال، معلقا: "قتلوا شيرين بدم بارد".