متخصصة تكشف روشتة علاج الاقتصاد: الاستقرار والمشروعات الصغيرة
قالت الدكتورة هدى الملاح، الخبيرة الاقتصادية، إن التوازن الاقتصادي يحدث من خلال الموازنة بين الإنتاج والاستهلاك، لافتة إلى أن الاقتصاد العالمي تأثر بصفة عامة بسبب سلسلة من الأزمات المتتابعة، بدأت بإغلاق كورونا، ثم التضخم، وتبعتها الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار النفط.
وأضافت الدكتورة هدى الملاح، خلال مداخلة فيديو ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الأحد، أن تحريك أسعار الفائدة في الفيدرالي الأمريكي أمر له تبعاته على كل الدول، وليس مصر وحدها، وخصوصا الاقتصادات الناشئة التي تعد مصر واحدة منها.
وأشارت إلى أن الأزمة الاقتصادية في مصر بدأت فعليًا منذ 2011، موضحة أنه ما دام هناك إرهاب في دولة ما، فلن يكون هناك تنمية اقتصادية، وشددت على أن أي دولة في العالم تعتمد على الاستقرار لفتح أبوابها للاستثمار.
وأضافت الدكتورة هدى الملاح، أنه في 2011 عندما غاب الأمن والأمان كان هناك حالة من الخوف طردت الاستثمار.
وأشارت الخبيرة الاقتصادية إلى أن هناك فرق بين النمو والتنمية، موضحة أن النمو هو ما نفذته الدولة خلال سنة، أما التنمية فهي عملية مستمرة، مثل رؤية 2030 أو 2050.
وأكدت الدكتورة هدى الملاح على ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة، مع ضرورة التركيز على إنتاج الأولويات، واستغلال تخفيض الجنيه المصري في زيادة الصادرات المصرية إلى الخارج، محذرة من أثر الاقتصادات الغير رسمية على الإنتاج في البلاد.
وأوضحت أنه يمكن حصر الاقتصاد الغير رسمي إلى الدائرة الرسمية من المتقدمين للحصول على القروض، حتى يتم خلق فرص عمل وإغلاق الاستيراد والاعتماد على الإنتاج المحلي.
وتوقعت الخبيرة الاقتصادية، اجتماعًا قريبًا للبنك المركزي المصري لتحريك أسعار الفائدة، ولكن بقيمة طفيفة، منعًا لهروب الاستثمارات من البلاد.