عمرو أديب: الإرهاب لا يموت وهذه رسائل التكفيريين في الهجوم الأخير
حذر الإعلامي عمرو أديب، من أن الإرهاب يمكن تحجيمه، ولكنه لا يموت، مضيفًا أن هذا الحادث كان صدمه للكثيرين وهو منهم، لأنه كان يتصور أن الحرب على الإرهاب انتهت، لكن الإرهاب موجود في مصر منذ الثمانينات، وفي رأس هؤلاء التكفيريين دم وقتل وخراب.
قال الإعلامي عمرو أديب، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إن بي سي مصر"، إنه يتم الآن التجهيز لعمليات على فترات متباعدة، بسلاح وأعداد كبيرة، لافتًا إلى أنه لم يعد لديهم نفس العتاد والأعداد الكبيرة، لذا كانت ستكون عملياتهم الإرهابية على فترات متباعدة، وأنه حتى حصولهم على تمويلات من الخارج مجرد تفاصيل، وأن الرصاصة تنطلق من الأفكار الموجودة في رؤوس هؤلاء التكفيريين وليس من السلاح نفسه.
واعتبر عمرو أديب أن هذه المجموعات جماعات تكفيرية تستحل دمائنا وهذه قناعاتهم بأنهم في حربهم المقدسة، مشددًا على أن هذه العمليات لا تهز شعرة في مصر، ومعربًا عن خالص تعازيه لأسر الشهداء.
وشدد على ضرورة إنتهاء هذا الفكر الإرهابي التكفيري حتى تنتهي تلك العمليات الإرهابية، محذرًا من أن هناك كثيرين يحملون هذه الأفكار في رؤوسهم لكنهم لا يفصحون عنها.
وتوقع عمرو أديب أن عدد الشهداء ينم عن أن هذا الهجوم كان هجومًا كبيرًا، وليس مجرد هجوم عادي، مضيفًا أنهم يريدون إرسال رسالة من خلال الهجوم في الغرب، وهو أنهم ليسوا على الحدود وإنما في الداخل وبالقرب منا.
وأكد على دور الشهداء وما يواجهونه من أخطار الموت في مواجهة التكفيرييين، حتى نعيش في أمان، وأن المعركة لا تنتهي، وإنما تتوقف على قدرتنا على استيعاب هذه الضربات وألا نسمح لها بأن تنفذ إلينا.