مفتي الجمهورية يكشف شروط الدعاء المستجاب في ليلة القدر(فيديو)
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أهمية الدعوة للنفس والوالدين والبلد في ليلة القدر.
وأضاف "علام" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "مكارم الأخلاق" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء أنه على الزوجة أن تدعو لزوجها ولأبنائها في ليلة القدر.
وتابع: "كما يجب أن ندعو لمصر أن يرزقها الله الأمن والأمان، وأن يلهم قادتها الصواب في كل ما يفعلونه وما يقولونه"، مشيرًا إلى أن هناك أمر مأثور عن الإمام مالك قال فيه "لو أن لي دعوة مجابة لادخرتها لولي الأمر".
وفسر مفتي الجمهورية ذلك بأن الدعوة له تكون مستغرقة لكل المجتمع، مستطردًا: "إن كنا حافظين لأدعية معينة، ولا مانع من قراءتها من ورقة ولكن لا بد من استحضار القلب خلال ليلة القدر".
وأوضح أنه يغتفر في النوافل ما لا يغتفر في الفرائض، لافتًا إلى أن العلماء أجازوا القراءة من المصحف في التراويح مع ضرورة خشوع القلب؛ وكذلك الدعاء لا بد من استحضار الخشوع عند تلاوة الدعاء من ورقة لا بد أن يكون القلب مستحضر الخشوع في هذه اللحظة.
ولفت إلى أن هناك أسباب تؤدي للرجاء في قبول الدعاء عند الله سبحانه وتعالى منها أن الإنسان يتطهر من أكل الحرام؛ لأن سيدنا سعد سأل سيدنا رسول الله عن الدعاء فقال له النبي يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة"، منوهًا إلى أن تحري الحلال قضية كبيرة "مش فلوس بس؛ لا بد أن أراعي الله في عملي أحلّل مرتبي".
وأكد أنه بعد طيب المطعم علينا التوجه إلى الله؛ مشيرًا إلى أن الدعاء مستحب أثناء العبادات "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد"، لافتًا إلى أنه للصائم دعوة لا تُرد عند فطره "والإمام العادل له دعوة لا ترد عند الله سبحانه وتعالى»، وقبل الدعاء علينا بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وكذلك بعد ختم الدعاء؛ لأن الصلاة على النبي مقبولة على الدوام؛ وبالتالي فما بينهما مقبول".