الأوقاف عن منع صلاة التهجد: "مش قرار الوزير.. والظروف بتحكم" (فيديو)
قال الدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة بوزارة الأوقاف، إنّنا نعيش أفضل عشر ليال في الدنيا، حيث كان أهل العلم يفضلون من الزمان 3 عشرات، عشر محرم، عشر ذو الحجة، والعشر الأخير من رمضان.
وأضاف "أبو عمر"، خلال حواره مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الثلاثاء، أنه كان لسيدنا محمد حال في العشر الاواخر من رمضان، وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في هذه العشر ما لا يجتهد في غيرها.
وتابع رئيس الإدارة المركزية لشؤون الدعوة بوزارة الأوقاف: "الناس عندها تشوق للتهجد وزيادة التعبد في هذه الليالي، وهذا أمر محمود ومحبوب، ولا أحد ينكر على الناس حب هذه العبادة، ولكن احيانا تحكم ظروف على الناس بأمور معينة، والتعامل مع هذه الظروف شيء تعبدي؛ لأن الله سبحانه وتعالى هو من قدر هذه الأمور"، مؤكدًا أن القرار في هذه الامور ليس قرار وزير الاوقاف وإنما قرار مشترك للجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح، ووزارة الصحة وهي لجنة ممثلة لكثير من مؤسسات الدولة.
وعقب: إننا مقبلون على جمهورية جديدة ودولة مؤسسات ولا يوجد قرارات منفردة لمؤسسة بعينها، ووزارة الأوقاف عرضت أمر صلاة التهجد والاعتكاف على اللجنة وكان الرد التحفظ على التهجد والاعتكاف؛ لكون في الاعتكاف من الصعب تحقيق الضوابط والاجراءات الاحترازية خلال الاعتكاف والنوم بالمساجد، وكان هذا سبب المنع في البداية وليس وجود أي تخوف أمنيا.
وتابع: "إيه اللي هيخوفني أمنيا من صلاة التهجد وأنا مش خايف من صلاة التراويح"، مضيفًا أن أكثر المواطنين التزاما بالإجراءات الاحترازية هم المصلون لذلك عرضت وزارة الأوقاف موقف صلاة التهجد على لجنة إدارة الأزمة مرة أخرى.
وأشار إلى أنه سيتم تطبيق صلاة التهجد اعتبارًا من ليلة 27 رمضان وحتى نهاية الشهر بالمساجد التي تقام بها صلاة التراويح.