متحدث البترول: الدولة راعت البعد الاجتماعي في زيادة البنزين ورفضت تحريك السولار
قال المهندس حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إن اللجنة الخاصة بتسعير المواد البترولية تجتمع كل 3 شهور لتحديد أسعار المواد البترولية، لافتًا إلى أن هذه اللجنة اجتمعت مؤخرًا لتحديد السعر الجديد.
وأضاف حمدي عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن اللجنة تحدد السعر بناء على 3 عوامل، أولها سعر برنت العالمي وتغير سعر الصرف والتضخم العالمي، لافتًا إلى أن المفترض أن الزيادة كانت تزيد من 60 إلى 80 قرش للتر، لكن الدولة ارتأت عدم الاقتراب من السولار مراعاة لأسعار النقل العام واحتياجات الزراعة في هذه الفترة.
وأضاف أن الدولة تستورد جزءا من البنزين وحزءا من السولار، لافتًا إلى أن الدولة تستهلك يوميًا 23 مليون برميل من البنزين، و40 مليون لتر سولار.
وأوضح متحدث وزارة البترول، أن اللجنة كان أمامها أن تأخذ الحد الأقصى للزيادة، لكن الدولة راعت الظروف الاجتماعية للدولة، ورغم توصية اللجنة بزيادة 60 و80 قرشًا، إلا أن الحكومة قررت مراعاة البعد الاجتماعي وعدم زيادة السعر إلا بواقع 25 قرش.
وأضاف أن الغاز الطبيعي لم يتم زيادة سعره، مضيفًا أنه تم زيادة مراكز تحويل الغاز لتحويل السيارات التاكسي، وفق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدرجة أن المهندس طارق الملا وزير البترول كان يجتمع مع الشركات يوميا.