أسامة الأزهرى يكشف قصة المدرسة المستنصرية وعجائبها (فيديو)
قال الدكتور أسامة الأزهري، العالم بالأزهر الشريف، ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن الخليفة المستنصر بالله كان شديد الشغف ببناء المدارس والمستشفيات ورعاية العلماء، وكان مشهورًا بذلك بين خلفاء بني عباس.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري، خلال برنامج "يحب الجمال"، المذاع عبر فضائية "dmc"، إن المستنصر بالله حشد لأجل مشروع المدرسة المستنصرية التي وصفها الأمير ابن تغري بري، أنه لم يُبني مدرسة في الإسلام مثلها، وهي أول جامعة في العالم الإسلامي.
وأشار إلى المستنصر بالله حشد 900 ألف دينار ذهب أوقاف للإنفاق على هذه المدرسة كأوقاف، ولم يكن يزيد عدد العاملين بها من أساتذة وعاملين وعمال لم يتجاوز 500 شخص، وهو ما وصفه العلماء بأنه "البر بالعلم".
وأكد الدكتور أسامة الأزهري على أهمية الاهتمام بالعلم، مضيفًا أن المدرسة المستنصرية ظلت تخدم العلم على مدار قرنين من الزمان، إلى أن دخل التتار إلى البلاد، ونتاج هذه البنية العلمية وبقايا المدرسة المستنصرية دخل التتار إلى الإسلام.