علي جمعة يكشف سبب إغلاق مدرسة القضاء الشرعي وإدرجها في الأزهر (فيديو)

توك شو

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشيخ محمد أبو زهرة، تربى في الأزهر الشريف، وبعد قضاء مراحله الأولى على يد المشايخ الأجلاء في بدايات القرن العشرين، كان هناك نوع من انواع التطوير في التدريس لإنشاء ما يسمى بمدرسة القضاء الشرعي المنبثقة من الأزهر الشريف، ودرس بها علماء الأزهر الكبار، وانضم إليها الشيخ محمد أبو زهرة، ودرس فيها لحين تخرجه منها. 

وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع برنامج "مصر أرض المجددين" المذاع عبر فضائية "ON"، اليوم الثلاثاء، أن الشيخ محمد أبو زهرة، عندما تخرج من مدرسة القضاء الشرعي، حدث مناقشة حول إدراجها في الأزهر بعد أن أثبتت صلاحيتها وانفتاحها، وصدر قرار بإغلاق المدرسة في عام 1928 وادرجت بعد ذلك على يد الشيخ محمد محمد المدني في كلية الشريعة وأصبحت كلية الشريعة والقضاء، موضحًا أن فكرة إنشاء المدرسة في البداية كانت في صدور طائفة تستطيع تحمل مسئولية القضاء الشرعي والذي كانت له محكمة مستقلة وقضية التأليف والوصل ما بين الفقه الإسلامي الموروث والتقنين المدني الحديث، موضحًا أن بعض الناس يرى أن مدرسة القضاء الشرعي كانت موازية للأزهر وكأنها أزهر ثاني، رغم أنها كانت متفرعة منه.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الشيخ محمد أبو زهرة، كان يُدرس في الأزهر ورغم ذلك كان يرتدي الزي المدني "البدلة"، وكان هناك مجموعة من الأساتذة يدرسوا بالأزهر بالزي المدني، موضحًا أنه عندما توجه للتدريس في قسم أصول الشريعة بكلية حقوق جامعة القاهرة ارتدى الزي الأزهري، مؤكدًا أن المشروع التجديدي للشيخ محمد أبو زهرة، أبهر الجميع، ومفتاح ومحور هذا المشروع تقنين الفقه الإسلامي.