شيخ الأزهر: لا مخرج من جميع أزمات العالم إلا بصنع السلام
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه رغم التقدم الذي يشهده العالم حاليًا في القرن الحادي والعشرين إلا أن العالم أجمع يشقى ويتعذب لكونه لا يلتفت لمعنى السلام.
وأضاف "الطيب"، خلال حواره مع برنامج "حديث الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم السبت، أن تحية أهل الجنة هي السلام رغم أنها دار السلام، مستنكرًا كون المسلمين أكثر الناس غفلة عن إيحاءات هذا الاسم من أسماء الله، والمسلمين والعالم الآن لم يكن في يوم من الأيام أمس حاجة للاستماع للقرآن الكريه وهديه مثلما هو اليوم، فهناك ازمات حتى الأزمات العربية الإسلامية لا معقولة ولا انسانية ولا إسلامية ولا مخرج منها إلا صنع السلام بين القادة والشعوب.
وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن السلام والإسلام في جذر واحد، ومع ذلك التصق بالإسلام بعض التهم والإسلام فوبيا، مؤكدًا أن المسألة بالنسبة للغرب هي دين فوبيا، فالغرب ضد الدين وليس ضد الإسلام تحديدًا فهو أمات المسيحية واليهودية، ولكن يرى أن هناك شبح مقلق بالنسبة له وهو الإسلام؛ لكونه مازال حي رغم أنه يضرب ويقاتل لمدة 14 قرن، معقبًا: "العفريت طلع في البيت، فهناك ازدياد في دخول الأوروبيين للإسلام".