مكافحة الإدمان: إحالة 22 سائق حافلات مدرسية للنيابة بسبب تعاطيهم للمخدرات (فيديو)
قال الدكتور هشام جمعة، أخصائي علاج الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إنه تم إجراء تحليل لـ 3550 سائق للحافلات المدرسية في حملات مستمرة منذ 3 سنوات، مشيرًا إلى أن المخدرات التي تشتهر لدي هذه الفئات والتي تعطي تأثيرات وقتيه للتعاطي تجعلهم أكثر تيقظًا لأداء عملهم مثل الحشيش والترامادول.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن الترامادول مسكن من النوع الثاني للألم، وهو ليس منشط وإنما يمحى أحساس الألم لفترة مهما قام الإنسان بمجهود، بينما الحشيش لا يساعد على التركيز وإنما يضيق مدى الانتباه ويجعل التركيز على أمر محدد فقط، ويحدث خلل في إدراك المسافات، مشددًا على أنه ليس كل ما يقال عن المخدرات حقيقة، وجزء كبير من تأثيرها وهمي.
وتابع أخصائي علاج الإدمان بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن هناك 22 سائق ثبت تعاطيهم للمخدرات وتم إحالتهم للنيابة، وهناك عقوبات متدرجة للسائقين قد تصل للحبس، مع عدم استمراره في عمله، موضحًا أن أي سائق أو موظف بالجهاز الإداري للدولة متعاطي للمخدرات مازال أمامه فرصة للعلاج ما دام لم يتم الكشف عليه، ويمكن التواصل على الخط الساخن 16023، لطلب العلاج ولن يتم إحالته للنيابة الإدارية أو أي جهة، مع توفير العلاج بالمجان وفي سرة تامة، مؤكدًا أنه ليس شرط أن يتوقف عن العمل خلال فترة العلاج، فبعض الحالات لا تستدعي دخول المستشفى للعلاج وكثير من الحالات يتم علاجها منزليًا.
ونوه، بأنه تم إخضاع 2877 موظف لتحليل المخدرات بعد أسبوع من صدور قانون فصل الموظف المتعاطي ثبت إيجابية 20 حالة و5 حالات امتنعوا عن التحليل وتهربوا منه وتم معاملتهم معاملة الإيجابي، كما تلقي 1000 اتصال على الخط الساخن لعلاج الإدمان، وتم الكشف عليهم بمقر عملهم ويتم إخضاعهم للفصل عن طريق النيابة الإدارية بعد ثبوت إيجابية العينة، مؤكدًا أن من يرفض التحليل يعامل معاملة المتعاطي، مناشدًا أولياء الأمور بالاتصال على الخط الساخن للصندوق للإبلاغ عن أي سائق حافلة هناك شك في تعاطيه للمخدرات للتعامل معه فورًا.