طبيب نفسي يحلل أسباب استغلال التاجر الجشع للأزمات (فيديو)

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن مسألة السعادة لم يتم تعريفها حتى الآن من أي شخص أو علم، حتى أن الأمم المتحدة لم تجد تعريفًا لها، فوضعت مجموعة من المعايير لتكون هذه مقاييس السعادة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسعادة.

وأضاف الدكتور محمد المهدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الأحد، إن هناك آليات نفسية لتحمي الناس نفسها من آثار وتداعيات الأزمات، وأولها عدم التركيز في الأزمات طيلة الوقت، و"ليس أن نجتر طول الوقت حول الأزمة"، إضافة إلى التعامل مع الأزمات بشكل جماعي، لتخفيف الأزمات. 

وتابع أن الدول التي كان لديها وحدة في الأزمات كانت أقل تضررًا من تداعيات فيروس كورونا، وهو أحد التفسيرات لضعف تأثير الأزمة في مصر عكس الدول الأوروبية.  

ووصف الدكتور محمد المهدي، التاجر الجشع الذي يستغل الأزمة الاقتصادية وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية، بأنه أقرب للشخصية السيكوباتية ولا يشعر بآلام الناس، مؤكدًا أن التاجر الذي يستفيد ويستغل الظروف لا يشعر بألم أو ندم أو تعاطف مع الضحايا الذين سيعانون من احتكاره واستغلاله، ولا يرق قلبه، لاحتياجات الناس.

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن "التاجر الجشع بيبقى سعيد جدًا في الأزمات، ويعتبرها فرصة عمره يستغلها، يمكن متتكررش تاني، دائمًا ينتظر كارثة أو أزمة ليزود مدخراته".

https://web.facebook.com/watch/?v=948761715750705&ref=sharing&_rdc=1&_rdr