أحمد موسى عن الحرب الأوكرانية: الغرب يريد إسقاط "بوتين".. وإزالة روسيا

توك شو

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

وصف الإعلامي أحمد موسى، الحرب الروسية الأوكرانية، بالخديعة الكبرى، التي تعرضنا لها منذ بدء الحرب، موضحا أن الغرب يعطون دروسًا للعالم كله عن حقوق الإنسان ويزعمون أن الحرية قاصرة عليهم وأنه لا مثيل لهم، ولكن هذا تكشف مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، إنه حاليا بات لا يمكننا الحصول على معلومة تحدد من الفائز والمهزوم في الحرب الروسية الأوكرانية، ولا يوجد رأي آخر، مشيرا إلى أن الإعلام الموالي لكلا الطرفين يظهر نفسه أنه المنتصر في هذه الحرب، أما الإعلام الغربي يروج أكاذيبًا بشأن هذه الحرب.

وأضاف أن هناك ناس تم خداعها وأكاذيب تم ترويجها تحت مسمى حرية الرأي والإعلام وحقوق الإنسان وحرية تداول المعلومات، موضحا أن الغرب منع كل وسائل التواصل الاجتماعي التابعة له من الحديث عن روسيا أو نقل أخبارها، نافيًا أن يكون أحدُ يملك المعلومة المؤكدة حول الحرب.

وأوضح أن مجلس الأمن الدولي غير محايد وعبارة عن أكاذيب، وكل الدول الأعضاء تقف في جانب، بينما تقف روسيا وحيدة في الطرف المقابل بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، مردفا: "المجتمع الدولي يكذب على نفسه والعالم ويروج ما يحلو له فقط من الأكاذيب، لأنه عالم النفاق، لافتا إلى أن منظمة مجلس الأمن تحتاج إلى الإصلاح وتعديل أعضائها".

وواصل، أن هناك 38 دولة تضرب في سوريا حتى دمرتها وحولتها إلى أنقاض، ولم تعد كما كانت قبل 2011، وكم من مليون شخص تم قتله في أفغانستان وليبيا، لافتا إلى أن الغرب يريدون إسقاط الرئيس الروسي، وهو ما لا يرضاه بوتين، حيث إن الدول الغربية تريد إزالة دولة كبرى من العالم وهي روسيا.