أشرف سنجر: الصين تمسك العصا من المنتصف وستواجه خطرا إذا باعت روسيا
تحدث الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، عن شكل العالم في المستقبل اقتصاديا وسياسيًا حال انتهاء الأزمة الأوكرانية وحصول روسيا على أوكرانيا.
وقال الدكتور أشرف سنجر، خلال حواره بقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، مساء اليوم الأحد، إن مستشار الأمن الأمريكي سيقابل غدًا مسئول رفيع المستوى من الصين، لافتًا إلى تصريحه بشأن أزمة شرسة ستواجهها كل دولة تخرق العقوبات المفروضة على روسيا.
وأضاف سنجر: "بوتين يجهز نفسه ليكون على قمة القيادة العالمية، وهناك حالة غضب من أمريكا في الفترة الأخيرة، وكل رئيس ترك بقعة احتقان، والأمريكان يفكرون في طرح الأطلنطي على أنه القوة التي ستسيطر، وهناك أحاديث بأن اليابان ستكون ضمن الأطلنطي وكذلك تونس والمغرب، ما يعني حصار الصين".
وأوضح خبير السياسات الدولية أن حلف شمال الأطلسي رافض أن يدخل في عملية عسكرية مباشرة مع روسيا، وهذا تحدث عنه اليوم مستشار الأمن الأمريكي، والذي عاد لنظرية الردع قبل حرب أوكرانيا في عدم تجاوز الحد الأوكراني.
وأشار إلى تأكيدات مستشار الأمن الأمريكي بأن حلف الأطلسي سمح أن يحدث استنزاف للقوات الروسية وعقوبات تستهدف استنزاف روسيا اقتصاديًا من أجل تقليل قوة هذه الدولة.
وأضاف أشرف سنجر، أن الصين هي المفتاح فيما يحدث لحل أو عدم حل الأزمة، لافتًا إلى أن الصين تؤكد حتى الآن أنها لن تتدخل، معتبرًا أن بكين تمسك بالعصا من المنتصف، لأنها إذا باعت روسيا سيكون خطرًا عليها.
وأشار إلى أن القيادة الصينية ترى أن بوتين ربما ينجح ويفرض سيطرته على أوروبا، وفي نفس الوقت فإن بكين لديها معاملات تجارية مع أمريكا ودول حلف الأطلسي تتجاوز 560 مليار دولار، مضيفًا أن الصين تراقب وتحاول الاستفادة، وفي النهاية ستميل إلى ما يطلبه الأمريكيون لأن الجانب التجاري يكسب.