رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية: نساهم بـ30% من الخدمات الصحية للمصريين.. وفواتير الكهرباء أرهقتنا
قال الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إنه بعد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي للعام 2022 عامًا للمجتمع المدني، كان لا بد أن يكون هذا العام مختلف، لافتًا إلى حالة غير مسبوقة من التنسيق والتعاون بين المؤسسات والجمعيات الأهلية لأجل خدمة العمل التنموي بدلًا من العمل بصورة منفردة.
وأضاف الدكتور طلعت عبدالقوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الأحد، أنه قبل ذلك كان يحدث ازدواجية في بعض الأنشطة أو الخدمات، فتظهر مناطق تلقي تركيزًا من الأنشطة والخدمات مقابل مناطق أخرى منسية، ما دفعهم للتنسيق حول توزيع الأدوار ومناطق العمل الجغرافية لكل مؤسسة أو جمعية، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات والإحصائيات.
وأكد على تعاون مؤسسات المجتمع المدني من أجل تنفيذ الأهداف التنموية، خصوصا في ظل الأزمات الحالية، سواء الحرب الروسية الأوكرانية أوجائجة كورونا، مشددًا على أهمية "ميثاق التحالف الوطني للعمل التنموي"، الذي ينظم دور وعمل الجمعيات والمؤسسات داخل مصر وخارجها.
وتابع رئيس الاتحاد العام للجمعيات أن هناك الكثير من القضايا القومية التي يمكن العمل عليها من خلال الجمعيات والمؤسسات بشكل جماعي، مثل قضية الزيادة السكانية، إضافة إلى تبادل الخبرات.
وأضاف إلى أنه سيتم تشكيل لجنة عليا لمناقشة السياسات، لافتًا إلى تأثر الجمعيات بالمادة 17 التي جعلت الجمعيات الأهلية تعامل معاملة المشروعات الاستثمارية، على الرغم من أنها مشرعات خدمية لمستشفيات وحضانات أطفال وغيرها.
وأكد الدكتور طلعت عبدالقوي على أن المجتمع المدني لا يقل أهمية عن مراكز الشباب التي تحصل على إعفاء 75% من فواتير الكهرباء، خصوصا وأن ذلك القطاع يساهم بـ30% من الخدمات الصحية للمواطنين، وكلها مشروعات عائدة على المجتمع.
