نقيب الزراعيين: الحافز الإضافي لسعر أردب القمح يشجع على زيادة الإنتاج (فيديو)

توك شو

قمح-أرشيفية
قمح-أرشيفية

قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ينحاز دائما لكل فئات المجتمع، وفي القلب منهم الفلاحين المخلصين، وكان يتابع مطالبهم بزيادة أسعار توريد أردب القمح المحلي، لذا وجه بإعطاء حافز إضافي للتوريد.

وأضاف سيد خليفة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي”المذاع على قناة صدى البلد، أن الفلاحين كانوا سعداء بهذا القرار الذي يؤدي إلى زيادة الكميات الموردة من القمح، موضحا أن الصوامع كانت تستقبل 3.8 مليون طن، سنويا، أما الآن فمن المتوقع وصول الكمية إلى 5 مليون طن، وهو مكسب للدولة في ظل ارتفاع أسعار استيراد القمح عالميا.

وأكد نقيب الزراعيين، أن الحافز الإضافي لسعر أردب القمح المحلي يشجع الفلاحين على زيادة الإنتاج ويساعدهم في تحسين حياتهم، مشيرا إلى أن “مستقبل مصر” جزء من مشروع الدلتا، ويحتوى على زراعات مختلفة بداية من القمح والبنجر والذرة وغيرها.

ولفت سيد خليفة إلى أن مصر تستورد نحو 8 ملايين طن ذرة سنويا، وخلال الثلاثة أشهر الأخيرة ارتفع سعر الذرة عالميا ووصل في مصر إلى 760 جنيها، ومن المتوقع زيادته خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الدولة تزرع نحو 2.6 مليون فدان من الذرة المختلفة لكن هذا المحصول لا يكفي.

وأشار نقيب الزراعيين، إلى أن التوسعات الجديدة في مشروعات مستقبل مصر العوينات تساهم في إثراء السوق المحلي، مؤكدا ضرورة زيادة الإنتاجية من خلال تحسين أصناف القمح المزروعة.

وأردف سيد خليفة، أن متوسط إنتاج الفدان من القمح نحو 3 طن وهكذا الذرة، موضحا أن زيادة المساحات الأفقية المزروعة تحتاج أيضا إلى العمل على رفع إنتاجية الفدان وهذا ما وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتابع نقيب الزراعيين، أن شبكة الطرق الرئيسية ساهمت في سهولة الوصول إلى العديد من المساحات الزراعية الجديدة، الأمر الذي أدى إلى زيادة الأراضي الزراعية.

وأشار سيد خليفة، إلى أن التحدي الرئيسي للدولة هو الزيادة السكانية، وبالتالي تتوسع مصر في المشروعات، لتوفير الخدمات وفرص العمل، لكن مهما فعلت من إنجازات تأكلها زيادة السكان وهو ما يجعلنا نفكر في ضبط هذه المشكلة.

وأكد نقيب الزراعيين، أن مصر استطاعت توفير اكتفاء ذاتي من اللحوم الحمراء بنسبة 55 % ووفرت الأموال التي تنفق في الاستيراد، كما أن مشروع الصوب الزراعية أتاح أنواع مختلفة من الأصناف وحقق إنتاجية عالية، وساهمت تلك المشروعات المختلفة في توفير جميع السلع لكن المشكلة الوحيدة هي ارتفاع الأسعار وتعمل الدولة الآن على ضبطها.

وحول استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، قال إن الدولة تستخدم أحدث الأساليب في العملية الزراعية، مشيرا إلى أن أقصى معدل مطر في الساحل الشمالي 150 مم، وهي نسبة منخفضة لكن مصر استطاعت زراعة التين وغيره من الزراعات الأمر الذي جعل الدول الأخرى تندهش من قدرات المصريين، مردفا أن القطاع الزراعي ثم التشييد والبناء من أهم القطاعات التي توفر فرص العمل.