5 خبراء يكشفون أسرار النجاح في مشروعات الدواجن (فيديو)
أكد 5 خبراء في المؤتمر المنعقد بأسوان تحت عنوان “حلول صناعة الدواجن”، أن تطوير المزارع والتوسع في إنشاء معامل تشخيص الأمراض، وتوافر الأعلاف الجيدة، أهم أسرار نجاح مشروعات الدواجن.
وقال الدكتور مصطفى بسطامي، خبير مكافحة أمراض الدواجن، عبر فقرات برنامج "الجدعان"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس 2"، إن الاعتماد على اللقاحات البيطرية فقط في مكافحة الفيروسات التي تفتك بقطعان الدواجن في المزارع، وخاصة فيروسات "النيوكاسل والجمبورو"، لا يعطى نتيجة 100% في القضاء على هذه الفيروسات، بالرغم من أنه يتم مواجهة هذه الفيروسات بأفضل اللقاحات العالمية، إلا أن الأهم منه توافر اللقاحات هو طريقة وزمن اعطاء اللقاح، وهو ما يجب تدريب المربين عليه لضمان توافر لقاح مناسب، واعطائه في زمن مناسب وبالطريقة العلمية السليمة.
وأوضح الدكتور حاتم صلاح الدين، أستاذ أمراض الدواجن ورئيس جامعة دمنهور الأسبق، أن مثبطات المناعة تقلل من فاعلية اللقاحات البيطرية، وهو ما يجب التقليل منه، لافتا إلى أن المربين يعانون من عدم وجود معامل تشخيص للطيور بالقرب من محافظاتهم، وهو ما يدعو لضرورة التوسع في إنشاء مراكز تشخيص أمراض الدواجن.
وأشار الدكتور مجدى القاضي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري في بني سويف، إلى ضرورة توفير مصدر آمن لإنتاج كتاكيت التسمين، لأنه أحد أهم مدخلات صناعة الدواجن، ويعتمد نجاح مشروعات تسمين الدواجن على جودة الكتاكيت، ومقاومتها للفيروسات بجانب اختيار الأعلاف ذات الجودة العالية.
وشدد الدكتور محمد سعد، خبير لقاحات الدواجن، على أن معهد الأمصال يتابع بدقة الحالة الوبائية لمزارع الثروات الحيوانية والداجنة، لافتًا إلى أن إنتاج اللقاحات البيطرية محليًا يضمن جودتها وتأثيرها الأكثر فاعلية على قطعان الطيور.
كما أكد الدكتور عوض عبد الحافظ، خبير صناعة الدواجن، ضرورة تطوير العنابر وتعريف المربين بالفروق بين التهوية والتدفئة للقطعان، بجانب إقامة المزارع في أماكن بعيدة عن الكتل السكنية، ووضع برنامج علمي للإشراف البيطري والتوسع في إنشاء معامل تشخيص أمراض الدواجن.