كاتب يرد على اتهامات روايات الجيب بتسطيح القراءة والوعي
كشف الكاتب والسيناريست محمد سليمان عبد المالك، عن كواليس دخوله إلى عالم الكتابة، مؤكدًا أنه دخل إلى هذا العالم من نفس مدخل الدكتور نبيل فاروق والدكتور أحمد خالد توفيق، إلا أنه قرر بعد ذلك الخروج من عباءة روايات الجيب، والاتجاه لكتابة السيناريو.
وقال السيناريست محمد سليمان عبد المالك، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الجمعة، إن الكاتبين نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق لم يبخلا على أحد بتعليمه شيئًا في الكتابة، معتبرًا أن الاتهامات الموجة لرواد كتابة روايات الجيب بتسطيح الوعي والقراءة اتهامات مفهومة ولكنها غير مقبولة، لافتًا إلى أن ذلك النوع من الروايات أدب موجود وحقق مبيعات خيالية، مقارنة بأي منتج أدبي آخر ووصلت بذلك لأعماق المجتمع.
تساءل محمد سليمان عبد الملك: "هل الرواج معناه التسطيح؟" لافتًا إلى أن نفس هذه الاتهامات توجه الآن للكاتب أحمد مراد، خصوصا أن ينتهج نوعًا من الأدب يجد قابليته للانتشار أكبر.
كما أوضح السيناريست الشاب أن الدكتور نبيل فاروق والدكتور أحمد خالد توفيق يقدمان نوعين مختلفاين من الأدب، فقد تخصص فاروق في روايات عالم الجاسوسية، ونقل روايات الألغاز إلى عالم آخر، أما الدكتور أحمد توفيق فقد أسس لأدب الرعب، وكان شغوفًا بأدب الترجمة، لذا حقق نجاحًا في هذا العالم.