أستاذ حفريات: ديناصور جوارسيك بارك كان يعيش في مصر.. ولدينا رؤية مستقبلية

أكد الدكتور هشام سلام، أستاذ الحفريات بالجامعة الأمريكية وجامعة المنصورة، أن تاريخ علم الحفريات الفقارية في مصر كان حكرًا على الأجانب، لافتًا إلى أن كل الاكتشافات التي كانت تخرج وتجد الصدى العلمي خارج مصر.

وقال سلام، خلال لقائه ببرنامج "مصر تستطيع"، المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء اليوم الجمعة، إنه بعد أن حصوله على الدكتوراه بجامعة أكسفورد في عام 2010، عاد ولديه حلم لتأسيس مركز الحفريات الفقارية بالمنصورة.

وأضاف: "قمت بتأسيس هذا القسم عام 2008، وأنا أدرس الدكتوراه، ولكن بدأت بأهداف حققتها تدريجيا حتى يومنا هذا، وتم تأسيسه واعتماده فعليا في عام 2018، بعد 10 سنوات من العمل الدؤوب، والآن أنا أستمتع بعلمي، وهذا المكان أصبح مفتوحا أمام من لديهم شغف تجاه ذلك".

وأوضح أستاذ الحفريات بجامعة المنصورة، أنه "من الأمور التي جعلت هذا العلم متميز في مصر أكثر من غيرها من الدول، أننا لدينا رؤية مستقبلية، وكيفية نقل الجيل الحالي من الأطفال إلى علماء في المستقبل".

وشدد هشام سلام على أن "مصر على مر العصور الجيولوجية شهدت تغيرات مناخية كبيرة للغاية، وهذا نعرفه من الحفر الموجودة في صحراء مصر، والتي نطلق عليها منخفضات، وكلما كان المنخفض أعمق نصل لصخور أقدم".

كما أشار إلى "حفرة الواحات البحرية التي تم فيها اكتشاف الديناصورت المصرية الأولى، وفي مصر كان هناك ديناصورات عملاقة، ومن بينها أكبر وأشرس ديناصور في العالم وهو بطل فيلم جوارسيك بارك".