ماذا يعني إخراج روسيا من منظومة "سويفت"؟.. خبير اقتصادي يجيب

قال الدكتور عمرو حسنين، الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد الروسي شهد نوعا من التكيف مع  العقوبات منذ عام 2014، لكن المرحلة الحالية تشهد تصعيدًا جديدًا لهذه العقوبات، خاصة إذا تحدثنا  عن عقوبات نظام "سويفت".

وتابع "حسنين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء الأحد، أن نظام "سويفت" هو وسيلة اتصال بين البنوك  في موسكو والخارج، وإخراج روسيا من هذه المنظومة مثل قطع الإنترنت عن دولة ما، وعزل البنوك عن سويفت يعتبر مشكلة كبيرة جدًا، وأوروبا استثنت قطاع الطاقة من هذه العقوبات، واستثنت مسألة دفع الديون على روسيا.

 ولفت إلى أن البنك المركزي الروسي لديه احتياطيات أكثر من 600 مليار دولار، ووضع عقوبات عليه، يعني أن البنك المركزي الروسي لن يكون بوسعه حماية  العملة الروسية، وهذا قد يعرض "الروبل" للانهيار وسينعكس على تضخم كبير في روسيا.

ولفت  إلى أن روسيا حاولت تدشين عمل نظام بديل لـ "السويفت" ولكن لم ينجح، وحاليا هناك حديث عن تعاون روسي صيني في عمل هذا النظام.