أشهر عازف كمانجا يكشف عن متابعيه
قال عزمي مجدي، أشهر عازف كمانجا على السوشيال ميديا، إنه كان يُعطي دروسًا لطلاب المعهد العالي للموسيقى العربية، ومع ضيق الوقت وضغط العمل توقفت لفترة طويلة، ولكني منذ شهرين عدت لإقامة ورش لتعليم عزف الكمان بشكل محدود ومع أعداد قليلة، حتى أضمن أن جهدي الذي أبذله لم يُهدر كما كان يحدث في بداية الأمر؛ ومن المقرر أن أقدم عملًا قويًا مع طلابي.
وأضاف "مجدي"، خلال لقائه مع الإعلامية هدير الشناوي، ببرنامج "جوانا فن"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه تعامل كعنصر ضمن عناصر في الأوركسترا بالأوبرا، ولكن الأمر اختلف تمامًا السنوات الماضية، فمنذ أن بدأت في العزف على آلة "الكمان" كصوليست بمفردي دون اصطحاب فرقة، تقبل الجمهور الفكرة وتفاعل معيً بشكل كبير، وهذا مؤشر على أن الجمهور أصبح يستمع لصوت "الكمانجة"، بعيدًا عن الأغنية.
وتابع: "موسيقى الأندر جراوند محتواه الموسيقي جيد، ولكن معظم الفرق اتجهت "للإليكتروك ميوزك"، لأن تكوين فرقة يحتاج لميزانية كبيرة، فضلًا عن خلق المشاكل بين أعضاء الفرقة لاختلاف الآراء".
وأكمل: "أنا من عشاق الهضبة، وبستمع لأغانية منذ صغري، وكنت دائمًا أنتظر طرح شريط الكاسيت بالاسواق، ولايوجد اختلاف على أغانيه، والسبب الرئيسي أنه بيتعامل مع الملحن عمرو مصطفى، فمعظم الأعمال كأنها "كمانجة" بتعزف دون أن يقترب منها أحد، فضلًا عن أن الموسيقى وصوته ليس لهم شبيه حتى وقتنا هذا.